المستخلص: |
يتمثل الهدف العام للبحث في إلقاء مزيد من الضوء حول مفهوم التنمية البشرية، حيث تم استخدام هذا المفهوم بأبعاده الثلاثة (الاقتصادي، والمعرفي والصحي) بدلا من مفهوم التنمية الاقتصادية الذي يركز فقط على البعد الاقتصادي (متوسط دخل الفرد) بواسطة الأمم المتحدة، لرصد ما حققته دول العالم من إنجازات في هذا المجال، بمعنى آخر، يقيس نجاحات الدول من حيث ما توفره من موارد ودخل وحياة صحية طويلة ومعارف واسعة، وأصبح ترتيب الدول من حيث مؤشر التنمية البشرية منافسا لترتيبها من حيث متوسط دخل الفرد أو التنمية الاقتصادية. وتم استخدام هذا المفهوم (التنمية البشرية) لرصد إنجازات الدول الإسلامية في هذا المجال وتقييم جهودها في هذا الصدد والتوصل إلى أهم السبل لدعم عمليات التنمية البشرية في الدول الإسلامية والمجالات التي يجب التركيز عليها. توصلت هذه الدراسة إلى أن معظم الدول الإسلامية لا تزال بعيدة عن بلوغ الأهداف الإنمائية للألفية بالتخلص من الفقر والتنمية بحلول عام 2015 ورغم أن بعض الدول الإسلامية قد حققت تقدما في عدد من مجالات التنمية البشرية كما في مجال إتاحة خدمة التعليم ونسب القيد بالمدارس إلا أن معدلات الأداء الحالية في كثير من الدول لا تبشر بإمكانية بلوغ أهداف الألفية بل إن بعضها قد لا يبلغ نصف الطريق إلى هذه الأهداف. وأكدت الدراسة على أهمية اتساع دور الدولة لتحقيق بعض الأهداف الحسية والمعرفية للارتقاء بالتنمية البشرية الذي يعجز عن تحقيقها القطاع الخاص.
This research is specifically focused on around the human development concept, where is used with its three dimensions ( economic, knowledge and health) rather than economic development concept which is concentrating on economic dimension ( GDP per capita) through the UN, to measure what are achieved by the countries in this field, in other words, measuring the countries progress in terms of, available resources, income, better healthy and large knowledge, the countries range in terms of human development indicator has become competitive to its range in terms of GDP per capita. The human development concept has used to test the performances of Islamic countries in this field and evaluating its efforts in this way and concluding to the most important polices to support the human development in Islamic countries. This study concludes that the majority of Islamic counties have not achieved the development aims, but some Islamic countries could achieve progress in many fields of human development, like offering education services and the ratio of registration in schools. The present of the performance rates in the most of Islamic countries give evidences that these countries are able to achieve the aims of the human development, but some Islamic countries do not able to reach to the half way of these aims. This also confirms that the expand of government size is very important to promote human development because the private sector disable to achieve it
|