ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفوضوية من فلسفة السياسة إلى فلسفة العلم

العنوان المترجم: Anarchism from The Philosophy of Politics to The Philosophy of Science
المصدر: مجلة أنسنة للبحوث والدراسات
الناشر: جامعة زيان عاشور بالجلفة - كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية
المؤلف الرئيسي: بوصالحيح، حمدان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع12
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: جوان
الصفحات: 35 - 44
DOI: 10.46217/1065-000-012-003
ISSN: 2170-0575
رقم MD: 817517
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

70

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على الفوضوية من فلسفة السياسة إلى فلسفة العلم. اشتمل البحث على ستة محاور رئيسة. المحور الأول تناول معنى الفوضوية وأصولها الفلسفية. أما المحور الثانى أشار إلى الجمالية الفوضوية. كذلك جاء في المحور الثالث التعرف على الفوضوية الإبيستمولوجية. وأوضح المحور الرابع فكرة عقلانية المنهج العلمي. والمحور الخامس قدم نظرية الفوضى الثورة العلمية الثالثة. وتتبع المحور السادس الأبعاد الفلسفية الإبيستمولوجية لنظرية الفوضى، حيث أن " نظرية الفوضى" أو " علم الفوضى" يعنى الدراسة الوصفية للسلوك غير المنتظم للأنظمة الحتمية أو الديناميكية اللاخطية، أو هي الدراسة الوصفية لمظاهرة اللانظام والتعقد في الأنظمة المركبة، فعلم الفوضى هو علم للعمليات يتناول تحليل ظواهر الاضطرابات أكثر منه علما ًللحالات يبحث في كيفية التكون، لا في طبيعة الوجود. وأشارت نتائج البحث إلى إثبات نظرية الفوضى أن العلم لم يعد شبكة من العلاقات المنطقية الرياضية التي يحكمها الانسجام والاتساق وعدم التناقض، بل أصبح العلم ظاهرة نشاط وفاعلية إنسانية تشارك فيها كل الفاعليات من عقل وحدس وخيال وتجربة، ولم يعد هناك فصل واضح بين العلم واللاعلم. كما أن نظرية الفوضى قد أدت إلى تغيير تصور الإنسان لعالمه، فلم يعد هذا العالم يتشكل من أجزاء غير حية تتفاعل ميكانيكيا وتخضع لقوانين ميكانيكية، وإنما هو عالم حي يزخر بمتغيرات لا يمكن للإنسان توقعها ولا التحكم فيها، ومكانه في هذا العالم مؤثر وفاعل، حيث تؤدي تصرفاته فيه مهما بدت غير ذات أهمية إلى المزيد من التغيير والتفاعل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2170-0575

عناصر مشابهة