المصدر: | المؤتمر القومى العشرون: إعادة الهندسة الإدارية في المكتبات ومراكز المعلومات والأرشيف |
---|---|
الناشر: | الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات والأرشيف ومكتبة الأسكندرية |
المؤلف الرئيسي: | أبو سعده، أحمد أمين (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abu Seda, Ahmed Amen |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
مكان انعقاد المؤتمر: | الإسكندرية |
الهيئة المسؤولة: | الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات والأرشيف |
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 1 - 16 |
رقم MD: | 817539 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لقد تأثرت المكتبات بما حدث من تطورات في تكنولوجيا المعلومات، واستفادت من وسائل وأدوات تكنولوجيا المعلومات كالأجهزة، والبرمجيات. والتطبيقات، وشبكات الاتصال ومصادر المعلومات الإلكترونية في تقديم الخدمات بالمكتبات حتى تتيح الثقافة المعلوماتية لمجتمع المستفيدين، وإذا كانت المكتبات من مصادر التغيير في المجتمع القارئ فإن تكنولوجيا المعلومات تغير من إدارة وهيكله المكتبات من حيث شكل المقتنيات وطريقة إتاحتها وتداولها والعاملين بها، وتواصلها مع مجتمع المستفيدين، ومن ثم تحدث تغيير في الهندرة (الهندسة الإدارية / إعادة هندسة العمليات الإدارية) ولم تعد إدارة المكتبات بمعزل عن التكنولوجيا؛ لأنها تحرص على جذب المستفيدين. فحولت البيانات إلى معلومات، والمعلومات إلى معرفة، والمعرفة إلى ثقافة معلوماتية للمستفيد حتى يمكنها آن تغير من سلوكه واتجاهاته. وظهرت مفاهيم جديدة لتكنولوجيا المعلومات منها الإنترنت للأشياء: Internet of Things IOTوتعنى اتصال الأشياء آو الكيانات المادية بالإنترنت أو يمكن أن تصبح مشارك نشط في معالجة الأعمال، وهذه الأشياء مثل المكتبات بما تحتويه والمنزل والسيارة والتليفون المحمول والمرور والشوارع والإنارة و الزراعة والبيع والشراء و وخلافه، وتتضح أهمية الإنترنت للأشياء في إنها تتيح اتصال أشياء في أي وقت وأي مكان مع أي شيء وأي احد متصل بشبكة لأى خدمة، و تكنولوجيا الإنترنت للأشياء يمكن دمجها في ثلاث فئات: تكنولوجيا تتيح الأشياء للحصول على معلومات، تكنولوجيا تمكن الأشياء لمعالجة المعلومات، وتكنولوجيا لتحسين الأمن والخصوصية. ويستخدم في ذلك تكنولوجيا RFID، والماكينة للماكينة M2M، والبحث الدلالي، ورقم الإنترنت IP6 أي المكون من ستة مقاطع؛ وWifi وغيرها. الإنترنت للأشياء في المكتبات ستغير من طريقة إدارة المكتبات، وكما شاهدنا تطور المكتبات إلى مكتبات إلكترونية ورقمية وافتراضية فمن المحتمل وجود المكتبات الذكية في عام 2020، ويدعم ذلك التحول الرقمي Digital Transformation ، والحوسبة السحابية Cloud Computing ، التي أثرت في المجتمع عموما وآن للمكتبات أن تتأثر بنها في إدارتها حيث التوفير في النفقات، ولاشك أن الإنترنت للأشياء تطرح تحديات لقيادة المكتبات ومؤسسات المعلومات أكثر من أي وقت مضى، حيث تحتاج تغيير في ثقافة الأعمال، وهيكله المشاريع واستراتيجية في الريادة والقيادة مع التركيز القوى على التدريب والابتكار والتكاملية والتعاون. وتساهم الدراسة في نقل مفاهيم تكنولوجيا المعلومات إلى المكتبات، وعلى المكتبات آن تتوافق مع هذه المفاهيم وتستفيد منها وتحسن من الأداء حتى لا تتلاشى خدمة تلو الأخرى فلا يبقى منها سوى المكان والأطلال. هذا ما تقدمه هذه الورقة للمؤتمر القومي للجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات ضمن محور تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات في برامج إعادة الهندسة الإدارية. |
---|