المؤلف الرئيسي: | العتيبى، صالح بن عائض جازع (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | الحارثي، حمود بن جابر بن مبارك (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | المدينة المنورة |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 420 |
رقم MD: | 817812 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة |
الكلية: | كلية الدعوة وأصول الدين |
الدولة: | السعودية |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
أهداف الرسالة: بيان الأساليب القرآنية في الدعوة إلى العبادات، وإظهار أثر الأساليب القرآنية في الدعوة إلى العبادات في النفوس، مع بيان أثر الأساليب القرآنية في الدعوة إلى العبادات المفروضة على الداعي والمدعو، وكيفية الاستفادة منها، وبيان آثار ترك التمسك بالأساليب القرآنية في الدعوة إلى الله. منهج الدراسة: يعتمد الباحث في دراسته على المنهج الاستدلالي الاستنباطي. فصول الرسالة: تتكون الرسالة من تمهيد وثلاثة فصول، فأما التمهيد ففيه مفهوم الأساليب القرآنية وأهمية معرفة الأساليب القرآنية في مبحثين، وأما الفصل الأول فالأساليب القرآنية في الدعوة إلى العبادات وفيه أربعة مباحث، والفصل الثاني آثار الأساليب القرآنية في الدعوة إلى العبادات، وكيفية الاستفادة منها وفيه مبحثان، والفصل الثالث آثار ترك التمسك بالأسلوب القرآني في الدعوة إلى الله وفيه ثلاثة مباحث. أهم النتائج: أن القرآن الكريم معجز بأسلوبه، رباني المصدر، فيه هداية الأمم والشعوب لما يحقق لهم السعادة في الدارين، وأن الله سبحانه وتعالي بيَّن لعباده ما للفرائض من مكانة، وأنها أحب ما افترضه الله عليهم، كما أن الأسلوب القرآني يراعي أحوال الناس في دعوتهم، ويتميز في استقطاب قلوبكم، وذلك بمخاطبة قلوبهم ووجدانهم معا، وتجد التنوع الواضح للأساليب القرآنية في دعوة الناس في عدة قضايا، بل وفي قضية واحدة أيضا، كما أن للأسلوب القرآني قوة إقناع في الخطاب القرآني من خلال أسلوبه الفريد، واهتمام الأسلوب القرآني البالغ بالأولويات في دعوته للناس، حيث تجد تنوع الأسلوب بتنوع الأهمية والأولوية للغرض المدعو إليه، وتأثر الناس بأسلوب القرآن الموجه إليهم، وتأثيره عليهم، يظهر ذلك جليا من خلال استجابتهم لله سبحانه وتعالي، ولرسوله صلي الله عليه وسلم، وتغير قناعاتهم، وأن مدار صلاح الناس أجمعين بعد توفيق الله سبحانه وتعالي لهم، أمرهم بما أمرهم به ربهم جل جلاله، وأمرهم به رسوله صلي الله عليه وسلم، بنفس الأسلوب والطريقة، فلن يكون أرحم بهم من الله أحد، ولا أعرف بحالهم من الله مخلوق، ووجود جماليات الأسلوب القرآني من خلال عرضه، وانتقاله من أسلوب لآخر، وعرضه للمشكلة وكيفية حلها، يجعل له مزيد مزية، كما أن الداعية يتحمل ثِقَل الأمانة التي عليه في تبليغ دين الله، والتي تجعل الداعية إلى الله ناجحاً في دعوته، وسر ذلك يكمن في السير وفق منهج القرآن الكريم، وأن المدعو يتحمل جزء من أعباء الدعوة إلى الله، فهو المقصود بها، وله الجانب الوافر في نجاحها؛ وذلك باستجابته لداعي الله ورسوله صلي الله عليه وسلم، كما أن الأسلوب القرآني منهج قويم، تضعف الدعوة إلى الله بقدر ما يضعف الاهتمام به، والرجوع إليه. أهم التوصيات: أوصي نفسي وإخواني جميعا علماء وطلبة علم، دعاة ومدعويين، رجالا ونساء، بوصية الله لنا، أن يتقوا الله، وأن يتدبر كتاب الله جل جلاله، تلاوة وفهما وتطبيقا، وأن ينهلوا من معين القرآن عموما في جميع شؤون حياتهم ودعوتهم، ويستفيدوا من الأسلوب القرآني في طريقة دعوهم للناس أجمعين، ففيه النجاة، والهداية والفلاح، كما أوصي الوزارات والجهات المعنية بالأمور الدعوية بذل مزيد جهد لتبيين أهمية الأسلوب القرآني في الدعوة إلى الله، وكيفية استخدامه في مجال الدعوة، وذلك من خلال المؤتمرات والملتقيات التي تقصد الدعاة، والمدعويين، والخطاب الدعوي، لكونهم أركان الدعوة إلى الله، وأوصي المدعوين الذي وجهة لهم الدعوة إلى الله بأن يتقوا الله، ويسمعوا ويطيعوا، وأن يقدروا لهذه الأوامر قدرها، ويقفون عند ما نهاهم ربهم عنه، لكي تتم لهم سعادة الدارين، ورضي رب العالمين عنهم، وأهيب بالباحثين بأن يُرعُوا جانب الأسلوب القرآني في الدعوة إلى الله أهميته التي تنبغي، وكيفية استخدامه، من خلال رسائلهم العلمية، وكتاباتهم. |
---|