ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإستشراف

العنوان بلغة أخرى: Foresight
المصدر: مجلة استشراف للدراسات المستقبلية
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
المؤلف الرئيسي: غودان، تيري (مؤلف)
مؤلف: هيئة التحرير (مترجم)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 321 - 324
DOI: 10.12816/0027925
ISSN: 2413-4449
رقم MD: 818216
نوع المحتوى: عروض كتب
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

210

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم لمحة عن كتاب الاستشراف. اشتمل الكتاب على فصلين أساسيين. الفصل الأول قدم نماذج الاستشراف الكمّية والكيفية، وناقش تشعّباتها ومخاطرها، ضُروب الكهانة والعرافة التي سبقت إضفاء الصبغة العلمية على الاستشراف في العصور الحديثة، بدءًا من الإغريق، مرورًا بالعوالم الصينية والشرق-أوسطية والأفريقية والأوروبية-الغربية قبل إضفاء العقلانية عليها، أو ما أطلق عليه ماكس فيبر "نزع السّحر عن العالم"، ووصولاً إلى الخيال العلمي المكتوب والسمعي-البصري، كذلك رصد عقب ذلك تيّارات التفكير في المستقبل التي نشأت عن الحرب العالمية الثانية، سواءٌ الجُزافية منها والمبالغة أو البراغماتية، مُبرزًا التأثير القوي لإدارة الدفاع الأميركية في هذا الصّدد، ومُلقيًا الضوء على التقريرين الذين أديا دورًا مهمً في بلورة مجال الاستشراف: تقرير "حدود النمو" لنادي روما في عام 1972 ، وتقرير برونتلاند "مستقبلنا المشترك "في عام 1987، واستعرض في النصف الثاني من هذا الفصل أهمّ الإسهامات التي تبلورت في هذا المجال، إلى حدود العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مبرزًا الهيمنة الأميركية في هذا المجال، وبشكل أكثر دقة، هيمنة اليمين المحافظ الأميركي. أما الفصل الثاني طرح قضايا صدقية الاستشراف ونجاعته، والترابط بين منظّري الاستشراف وأصحاب القرار، وخاصّةً من خلال نموذج الإدارة الأميركية، للتأكيد أنّ مستقبل البشرية لم يعد يُحدّد من العسكريين والدبلوماسيين ورجال الدين ،كما كان يعتقد هنري كسنجر أو صموئيل هنتنغتون أو عبر القوى الاقتصادية المعولمة، كما كان يعتقد فرانسيس فوكوياما، وإنما من خلال بُعدَيْن أضحيا رئيسين: البيئة والمعرفة، وذكر أيضا ًالكتاب عددًا من القضايا الجوهرية من قبيل النماذج المستقبلية البديلة التي تضمن الاستقلالية من غير انغلاق على الذّات، وتضمن الاستدامة من غير نبذٍ للتكنولوجيا، وتضمن الانتقال إلى ما يسميه "حضارةً معرفية". واختتم الكتاب بالإشارة إلى إن الأفكار المحورية عند غودان وجمعية "استشراف 2100" أنه لا يوجد شيءٌ ثابت مطلقًا في مختلف السيناريوهات المستقبلية التي يجري تطويرها؛ فاليقين الوحيد الذي لدينا بشأن المستقبل هو أنه ليس مكتوبًا سلفًا، بل إنه لم يزل أبدًا مفتوحًا، ويمكن تغييره عن طريق العمل والفعل والممارسة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2413-4449

عناصر مشابهة