ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدراسات المستقبلية: الأسس الشرعية والمعرفية والمنهجية لاستشراف المستقبل

العنوان بلغة أخرى: Future Studies: The Legal, Epistemological and Methodological Foundations of Future Foresight
المصدر: مجلة استشراف للدراسات المستقبلية
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
المؤلف الرئيسي: بلمودن، فؤاد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: طيرشي، كمال (مترجم)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 325 - 329
DOI: 10.12816/0027926
ISSN: 2413-4449
رقم MD: 818217
نوع المحتوى: عروض كتب
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

440

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم لمحة عن كتاب" الدراسات المستقبلية: الأسس الشرعية والمعرفية والمنهجية لاستشراف المستقبل". اشتمل الكتاب على خمس نقاط رئيسة. النقطة الأولى تحدثت عن دراسة " التغير"، معتبرا ًأنه ظاهرة مجسدة وصيرورة دائمة، ولها قيم مثلي في الفكر الإنسانوى. أما النقطة الثانية عرضت أساليب التحليل، التي تنحو في دلالاتها اللغوية إلى التجزئة والتفكيك والعودة إلى مكوناتها الجوهرانية ومؤلفاتها الصميمية، وهي تتراوح بين الكمي والكيفي، وبيان صلاحية أي منهما للوصول إلى قدر فارق للدقة والصوابية والموضوعية. كما أبرزت النقطة الثالثة خمس تقنيات تندرج تحت المناهج المعيارية، وهي السيناريو الذي يصف وضعا ًمستقبليا ًممكنا ًأو محتملا ًأو مرغوبا ًفيه، و" الاستثارة الفكرية"، وهي تشجيع أكبر قدر ممكن من الأفراد على طرح ما لديهم من أفكار مستقبلية بشأن موضوع معين، و" تحليل التدرج السببي" الذي يرتكز على توظيف معطيات ما بعد البنيوية، و" التنبؤ الرجعي"، بوصفه أهم أساليب التنبؤ المعياري، وأخيراً " تقنية الأدوار "التي تتشابه معطياتها بأكبر قدر ممكن مع الواقع الفعلي. والنقطة الرابعة تضمنت المناهج الرياضية درساً وتحليلاً معتبراً أن جمهور العلماء في هذا المجال يعتقد أن الأساليب الكمية بصورها المتباينة الرياضية والإحصائية أكثر دقة وإيجازاً وموضوعية في التوصيف. وتتبعت النقطة الخامسة الأنماط الكمية التي تمتاز بغلبة الطابع التوصيفي. واختتم المقال بالإشارة إلى أن هذا الكتاب ساهم على وجه التأكيد على إثراء التراكم المعرفي في هذا الحقل من الدراسات، وفى التقويم العام لواقع الدراسات المستقبلية في العالم العربي والإسلامي الذي يجلي الضعف والانحسار والمحدودية وغياب التشجيع على اقتحام الباحثين لهذا النوع من الدراسات الحيوية لنهضة الشعوب والأمم وتقدمها وازدهارها في هذا الوقت الذي تعصف المتغيرات الداخلية والخارجية بكل الكيانات الصغيرة والضعيفة، بينما تتنازع استراتيجيات القوى العظمي على تحسين وضع شعوبها في المستقبل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2413-4449

عناصر مشابهة