المستخلص: |
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الهدى ومعلم الناس الخير ، أتانا رحمةً من عند ربنا ، وبلغ الرسالة ، وأدى الأمانة ونصحَ الأمة وعلى آله وصحبه الكرام الأخيار الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه وعلى كل من اقتدى بهم فاهتدى إلى يوم الدين . فإن من عظمة الإسلام أن جاء بمبادئ وقواعد كلية رصينة قادرة على توجيه جميع مستجدات المعاملات المالية وفق أحكام الشريعة الغراء ، من هنا كان اختياري لموضوع ( صكوك التأجير وتطبيقاتها ) لتسليط الضوء على هذا الموضوع من حيث بيان مفهومه وأحكامه الشرعية وأهميته الاقتصادية . وقد اشتملت هده الدراسة على ثلاثة فصول وخاتمة على النحو الآتي : في الفصل الأول : تم التعريف بصكوك التأجير كمركب إضافي ، ومن ثم بينت المصطلحات ذات الصلة ، كالسهم والسندات ، ومن ثم بينت أنواع صكوك التأجير وخصائصها العامة ، وذكرت بعد ذلك مقارنه بين صكوك التأجير والأدوات المالية ذات الصلة . وفي الفصل الثاني : تكلمت عن الأحكام الشرعية لصكوك التأجير ، حيث أنني بينت الأحكام الشرعية لصكوك التأجير للأعيان المؤجرة وآراء الفقهاء في بعض المسائل الفقهية التي تعد أساساً لإصدار هذا النوع من الصكوك ، وبينت الأحكام الشرعية لصكوك الخدمات المقدمة من مصدر معين أو موصوفة بالذمة . وفي الفصل الثالث : تحدثت عن التطبيقات المعاصرة لصكوك التأجير وأهميتها الاقتصادية ، وقد بينت ذلك من خلال : جهات الإصدار لصكوك التأجير والضوابط الشرعية لعملية الإصدار والتداول ، ثم بينت الأهمية الاقتصادية لصكوك التأجير وتطبيقاتها المعاصرة . وفي الخاتمة عرضت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة .
|