العنوان بلغة أخرى: |
Beggary and its Judgements in Islamic : A Comparative Study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الوقفى، سلوى حجازى إبراهيم (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الرواحنة، على جمعة على (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
موقع: | المفرق |
الصفحات: | 1 - 151 |
رقم MD: | 818604 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة آل البيت |
الكلية: | كلية الدراسات الفقهية والقانونية |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين، وبعد: لقد تناولت هذه الدراسة موضوع "الاستجداء وأحكامه في الفقه الإسلامي" لما له من أهمية وانعكاسات كثيرة ، ولما يترتب عليه من آثار اجتماعية واقتصادية وأمنية وسياسية، وتناولت هذه الدراسة ، عدداً من المسائل المتعلقة بقضية التسول من مختلف أبواب الفقه، وتمت دراستها دراسة فقهية اجتماعية ، وذلك بتوصيف المسائل محل الدراسة توصيفاً علمياً دقيقاً ، تمهيداً للحكم عليها بتتبع أقوال الفقهاء والعلماء ، والأدلة التي استندوا إليها واستنباط النتائج إما بالترجيح ، أو التوفيق مع مراعاة المقاصد الشرعية والضوابط الفقهية في ظل تطبيقاتها على المسائل التي تناولتها الدراسة . و جاءت هذه الدراسة هادفة ومعالجة لهذه الظاهرة وآثارها السلبية والمختلفة ، والتي تؤثر على البناء الاجتماعي وكيانه ، الأمر الذي استدعى بيان وتفصيل الأحكام المتعلقة بهذا الموضوع ، وفق الضوابط والأحكام الشرعية دون الخروج عن النصوص الشرعية ومقاصدها. ومن أبرز نتائج هذه الدراسة، أن التسول أحد المظاهر السلبية التي تعطي انعكاساً سيئاً عن أفراد المجتمع ، وعن مدى رضا الفرد وقناعته بما يقدم له من خدمات أو ما يصرف له من أجور، بالإضافة إلى أنه يعد انتهاكاً لحقوق الذات والآخرين، ويعتبر طريقاً مختصراً للجريمة والانحراف، فالتسول المدعي للحاجة قد يكون مشروع مجرم وضحية إجرام، وهو مخالف للشرع لأنه يسأل ويطلب ما ليس من حقه، ويأكل مالاً حراماً، بالإضافة إلى أن هذا الفعل مخالف للقوانين الوضعية ويعد خروجاً عن العادات والتقاليد والأعراف لما له من آثار سلبية مختلفة على المجتمع. والنصوص الشرعية بينت أن هناك فئات معينة ومحددة يحق لها السؤال على سبيل الحصر، وأن هذه الفئات تتوجه بسؤالها إلى الحاكم ، أو من يقوم مقامه أو الجهات المفوضة من قبله والقائمة على ذلك، وأن ما عدا هذه الفئات لا يحق لها السؤال، إن الاعتماد على الذات وعدم سؤال الآخرين والتواكل عليهم من خلال العمل والسعي في مناكب الأرض ، لهو الحل الأمثل والأفضل الذي يحافظ على كرامة المسلم وعزته ويصونها من كل ما يخدشها، بالإضافة إلى تقبل الفرد لظروفه ، وتكيفه معها وقيامه ببرمجة الإدارة الذاتية له حسب نسبة الدخل الذي يتقاضاه ، يولد لديه القناعة الشخصية بأن يعيش بمقدار دخله ، لا بمقدار دخل غيره ، ويكون له التأثير الإيجابي على عدم التفكير في مسألة الآخرين ، أو التسول أو جني الأموال منهم بلا جهد. |
---|