ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقات العربية-الصينية: مسارات الحوار الحضاري بين العرب والصين في العصر الوسيط

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: فرجاني، محسن سيد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج40, ع459
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: مايو
الصفحات: 30 - 50
DOI: 10.12816/0038772
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 818618
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

66

حفظ في:
المستخلص: استهدفت الدراسة تقديم لمحة عن العلاقات العربية-الصينية في ضوء مسارات الحوار الحضاري بين العرب والصين (في العصر الوسيط). أشارت الدراسة إلى لرحلات العرب البحرية إلى الصين، وكتاباتهم الجغرافية والمدونات التاريخية الصينية عن التبادلات التجارية والدبلوماسية مع المنطقة العربية، دور في تأسيس نمط عام لحوار حضاري ممتد بين الثقافتين العربية والصينية. وذكرت الدراسة إن العرب ذهبوا إلى الصين وفى جعبتهم ذخيرة من المعارف والخبرات، ومنهج يمزج التاريخ بالجغرافيا والرحلة بالمشاهدة فأنتجوا فيضاً من وصف البلدان وأدب الرحلة ومشاهدات العجائب والغرائب. وكشفت الدراسة عن خطوط التجارة البحرية مع الصين، والتي كانت محاور التقاء وتفاهم حضاري، أكثر منها ساحة تنافس أو صراع، حتى عندما كان دور العرب في الملاحة الآسيوية ريادياً بامتياز. وأبرزت الدراسة جهود الترجمة، والتي أثمرت قرارا ًإمبراطورياً في 1385م بدمج التقنيات الفلكية الصينية بالإسلامية في هيئة واحدة لإصدار تقويم فلكي موحد للبلاط الجديد (آل مينغ). وتحدثت الدراسة عن مركزية إيران التي كانت على خطوط الاتصال البري بين العرب والصين حقيقة تاريخية وجغرافية، إضافة إلى أنها كانت محطة رئيسية في مسار البعثات الصينية إلى المنطقة العربية عبر طريق الحرير. وأوضحت الدراسة أن الطرق البرية لم تكن في حوزة العرب معظم الوقت، سواء أكانت عبر الهضبة الإيرانية أم كانت بواسطة السهول المغولية، ولعل هذا يفسر غياب التدوين الرسمي العربي للبعثات الدبلوماسية الرسمية الوافدة إلى الصين. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى إن مستقبل العلاقات الثقافية والجهود البحثية المشتركة بين العرب والصين واعد بأمل استجلاء كثير من مساحات الغموض، كما أن هناك مهمة عاجلة تقتضي الإسراع بذلك، فكثيراً ما ضاعت وثائق مهمة من خزائن قديمة، فمنها ما امتدت إليه ألسنة اللهب خلاصاً من تركة ماضٍ ثقيل، ومنها ما انمحت حروفه إما بفعل الزمن وإما بقصد مشروع لكتابة أخرى تنقض سوابقها إثباتاً لراهنية حضورها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1024-9834

عناصر مشابهة