ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







في تجديد الفكر الديني: مساهمة في الحوار الدائر حول الإسلام والحداثة

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: شعبان، عبدالحسين (مؤلف)
المجلد/العدد: مج40, ع459
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: مايو
الصفحات: 188 - 197
DOI: 10.12816/0038780
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 818631
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى عرض موضوع بعنوان "في تجديد الفكر الديني: مساهمة في الحوار الدائر حول الإسلام والحداثة". اشتملت الورقة على عدة محاور، وهم: المحور الأول: الديني والعلماني، فإذا كان الأمر قد اقتصر في الكثير من الأحيان على تفسير العقائد الدينية، التي يتعلق بعضها بالظواهر الغيبية وتعطش البشر الروحي للشعور بالطمأنينة الداخلة، ولا سيما في ظل عجز الإنسان عن تفسير وحل الكثير من الأسئلة التي تواجهه، فبعضها الأخر يتعلق بجانيها الاجتماعي والاقتصادي والثقافي، بالقدر الذي يمكن أن تكون جزءاً من الصراع الدائر بين الإنسان والإنسان وبين الإنسان والطبيعة. المحور الثاني: عن فكرة الإسلام دين دولة، فإذا ما أقرينا بأن قواعد الدين الإجمالية هي كلية وشاملة أي عامة ومجردة، فعلينا أن نبحث في الجزئيات والتفاصيل، لأن أمرها متروك للاجتهاد ومفتوح على الزمن فهي غير محصورة الحدوث في واقع واحد، وهذا ما يدعو إلى استنباط الأحدث من الاجتهاد الدائم المستمر. المحور الثالث: فكر اللغة ولغة الفكر، فيجب أن ينطلق التجديد الديني من وقفة صحيحة على قنوات الإنتاج المعرفي والثقافي لتفسير النصوص مع الأخذ في الحسبان أن لكل عصر من عصور (الفكر الديني) أساليبه في استخدام (النص الإلهي) تحت شعار "حاكمية" هذا النص على الواقع، وتتم قراءته أحياناً بطريقة متعسفة أو إرادية تبعاً لخلفيات المرجع القارئ. واختتمت الورقة مشيرة إلى أن تلك الصورة المشوهة التي لا تزال معلقة بذاكرة الغرب السياسي منذ غزوات الفرنجة الأولى وحتى احتلال العراق، المفتوح على احتلال الهوية والثقافة والدين والمستقبل لا ينبغي لها أن تكون مبرراً لحجب الفكر الديني في إطار ضيق العيش مع الماضي والإبحار في التاريخ ونصوصه، من دون رؤية الحاضر واستشراق المستقبل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1024-9834