ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقة الطاقية بين البلدان العربية والصين

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: اليوسف، نورة بنت عبدالرحمن (مؤلف)
المجلد/العدد: مج40, ع460
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يونيو
الصفحات: 90 - 110
DOI: 10.12816/0038583
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 818657
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

80

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى تسليط الضوء على العلاقة الطاقية بين البلدان العربية والصين. وقسم البحث إلى عدة عناصر: تناول العنصر الأول زيادة الاعتماد المتبادل بين الجانبين بحيث اهتمت الصين ببناء البنية التحتية لتسهيل هذا التبادل التجاري للطاقة، فبنت قطر أول محطة لها في الصين، في المقاطعة الساحلية بشرق جيانغسو، بعد أن وقعت مؤسسة البترول الوطنية الصينية عقد توريد الغاز الطبيعي المسال مع قطر لحجم ٣ ملايين طن سنوياً في عام ٢٠١١. وتطرق العنصر الثاني إلى الحديث عن العلاقة الطاقية بين مجلس التعاون الخليجي والصين بحيث تأتي أهمية العلاقات العربية -الصينية بسبب ضخامة الاقتصاد الصيني واستهلاك الصين المتنامي للنفط والغاز، إضافة إلى أن أسواق الجانبين واسعة وقابلة لاستيعاب منتجات الطرف الآخر، فضلاً عن أهمية الاستثمارات المشتركة في ظل الوفرة المالية لبلدان الخليج العربية. واستعرض العنصر الثالث الشركاء التجاريون للصين وبلدان مجلس التعاون. وأشار العنصر الرابع إلى مستقبل الطلب على النفط والغاز. وتحدث العنصر الخامس عن مجالات التعاون بين الصين والدول الخليجية بحيث تحكم العلاقات الخليجية-الصينية مصالح مشتركة عديدة، يأتي في مقدمها الاقتصاد، فالعلاقات الاقتصادية الخليجية -الصينية علاقات تبادلية وثيقة. وتعد منطقة الخليج العربي مصدر الشريان الحيوي للعالم لتصدير الطاقة (النفط والغاز)، كما تعد الصين أكبر مستورد للنفط وثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية وذلك من خلال عدة نقاط: كشفت النقطة الأولى عن الخطوات التي تمت لتعزيز التعاون بين بلدان مجلس التعاون الخليجي والصين، وذكرت النقطة الثانية الخطوات المستهدفة لتعميق التعاون. واختتم البحث مشيراً إلى أن آفاق قيام علاقات وروابط أفضل بين الصين وبلدان مجلس التعاون الخليجي ليست مقتصرة على مجالات محددة، وذلك في ضوء العوامل والمصالح المشتركة بين الجانبين، ورغبة كلا الجانبين في تطوير هذه العلاقات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1024-9834