ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القصة القصيرة جداً في الأردن

العنوان بلغة أخرى: The Very Short Story in Jordan
المؤلف الرئيسي: عبیدات، تقي الدین محمد یوسف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الماضي، شكري عزيز (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2000
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 155
رقم MD: 818658
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: كلية الآداب و العلوم
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

252

حفظ في:
المستخلص: شهدت الساحة الأدبية في الربع الأخير من القرن الماضي تغيرا لافتا في مفاهيم الأدب ووظائفه ، وتنوّعت طرائق العرض وأساليب القول ، نتيجة لما أصاب العالم من تسارع تكنولوجي محموم ،وتغيرات حادة على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي ، تبع ذلك تغيّر في أشكال التعبير، وتغيّر الذائقة في الإبداع والتلقي . والأدب أحد أهم المكونات التي أصابها هذا التغير, وكانت القصة القصيرة جدا من أبرز إفرازاته. وقد شهدت الساحة الأدبية الأردنية والعربية نموا مضطردا بهذا اللون القصصي الجديد ، بوصفه أحد أهم نتاج مرحلة التجريب التي عاشتها القصة، وعلى الرغم من افتقاره إلى القواعد والأسس الناظمة والمميزة له، إلا أنه لقي رواجا وحضورا في المشهد الأدبي، ساعد في ذلك وسائل الاتصال الحديثة، التي راقها أن تجد أدبا بحجم المساحة المتضائلة يوما بعد يوم ، فزخرت به الصحف اليومية والمجلات والمدونات الالكترونية، وصفحات الانترنت. وقد حاول البحث أن يجيب عن الأسئلة التالية: • هل القصة القصيرة جدا جنس أدبي متفرد بذاته ؟أم لون من ألوان القصة القصيرة، له خصائص وسمات تميزه عن غيره؟ • هل مصطلح "القصة القصيرة جدا " مصطلح مستقر ومميز للون من ألوان الفن القصصي؟ • هل استطاعت القصة القصيرة جدا تكوين حيز في المشهد الأدبي في الأردن ؟ • هل استطاعت القصة القصيرة جدا في الأردن مجاراة القصة القصيرة جدا العربية من حيث المنجز والقيمة الفنية ؟ • ما هي الرؤى والموضوعات التي تناولتها القصة القصيرة جدا في الأردن؟ وكيف وظفت لمعالجة تلك الرؤى والموضوعات؟ • ما أبرز الخصائص الفنية للقصة القصيرة جدا في الأردن؟ وقد توصل البحث لعدة نتائج أهمها : أولا : أن القصة القصيرة جداً لون من ألوان القصة ، وليست جنسا أدبيا متفردا بذاته، بل هي تعبر عن مرحلة متطورة في الإبداع الإنساني، ، تمرد على التفصيل، والاستطراد ،والحشو، والفضفضة، التي لم تعد تتلاءم مع الحداثة (في الزمان وفي المكان وفي وسائل الاتصال ) . فجاء هذا اللون القصصي مكثفا مختزلا في معظم عناصره ، مهتما باصطياد اللقطات الإنسانية المهمة ، وتدوينها ومعالجتها بأسلوب ساخر جميل، متكئا على العديد من التقنيات المستحدثة. ثانيا : أن القصة القصيرة جدا لم تخرج عن كونها نصا تجريبيا، له تجلياته الخاصة ،عصيّ على التقنين والتنميط، يتسم بسمات النص الإشكالي الذي يفرض جمالياته من ذاته،لا من المحاكاة لآراء نقدية أو لجماليات معيارية معينة . ثالثا: شهدت الساحة الأردنية مع بداية تسعينيات القرن الماضي احتفاء لافتا بهذا اللون القصصي، فكثر كتابها، وكثر قراؤها، وتناولتها أقلام النقاد بالبحث والدراسة، وأفسحت لها وسائل الاتصال الإنساني مجالا رحبا، ما زاد وتيرة انتشارها. رابعا: أن التجربة الأردنية لم تتخلف عن التجارب العربية، بل ترافقت معها في الزمان، والقيمة الفنية، وحجم المنجز.وكان للمرأة القاصة مشاركة قوية في كتابة هذا اللون، فاقت إسهام القاص الرجل، فمعظم القاصات الأردنيات اللواتي كتبن القصة القصيرة التقليدية، كتبن القصة القصيرة جدا. خامسا : على الرغم من شروطها الجمالية الصعبة، إلا أنها تجاوبت مع هموم المجتمع الأردني وحاجاته، وكان للهموم الاجتماعية قصب السبق ، دون إغفال لقضايا الأمة الوجدانية والمصيرية. سادسا: إن من أهم خصائصها: القصصية والتكثيف، واختزال الزمان والمكان، واللغة الشعرية، والعناية بالعنوان كمكون هام في بناء القصة، والمفارقة واستلهام التراث.

عناصر مشابهة