العنوان بلغة أخرى: |
The Factors Affecting the Pattern of Political Culture in the Jordanian Badia : A Field Study of the Villages of North Western Badia |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | السرحان، عطا الله صالح غثيان (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al Sarhan, Atallah Saleh Kethyan |
مؤلفين آخرين: | الشرعة، علي عواد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
موقع: | المفرق |
التاريخ الهجري: | 1431 |
الصفحات: | 1 - 132 |
رقم MD: | 818664 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة آل البيت |
الكلية: | معهد بيت الحكمة |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على نمط الثقافة السياسية السائد في لواء البادية الشمالية الغربية، واثر المتغيرات الأولية (الجنس، العمر)، والاجتماعية (المستوى التعليمي، المستوى التعليمي للوالدين، الحالة الاجتماعية،العضوية في إحدى مؤسسات المجتمع المدني)، والاقتصادية (مستوى الدخل، المهنة) عليها، حيث اعتمدت هذه الدراسة على ثلاث فرضيات أساسية هي: أولا: هنالك علاقـة ارتباطيـه بين المتغيرات الأوليـة ونمـط الثقافـة السياسيـة في لواء البادية الشمالية الغربية. ثانيا: هنالك علاقة ارتباطيه بين المتغيرات الاجتماعية ونمط الثقافة السياسية في لواء البادية الشمالية الغربية. ثالثا: هنالك علاقة ارتباطيه بين المتغيرات الاقتصادية ونمط الثقافة السياسية في لواء البادية الشمالية الغربية. وتكون مجتمع الدراسة من مجموع القرى المكونة للواء البادية الشمالية الغربية والذي يبلغ تعداد سكانه (69944) ألف نسمة والموزعين على أربعة أقضية هي: قضاء لواء البادية الشمالية الغربية، قضاء سما السرحان، قضاء حوشا، قضاء الخالدية. وتم اختيار عينة الدراسة من الأفراد الذين طرحت أسمائهم في الجداول الانتخابية لانتخابات عام 2007 والموزعين على أربعة أقضية، حيث كان عدد الناخبين في دائرة بدو الشمال للواء البادية الشمالية الغربية (16157) ناخبا ويمثل هذا العدد ما نسبته (23%) من مجموع السكان الأصلي الكلي للواء منهم (6394) ذكور و(9763) إناث. وشملت العينة (450) فرداً، أي ما نسبته (2.8%) من العدد الإجمالي لمجتمع الدراسة، وكانت المحصلة النهائية للعينة بعد استبعاد المفقود وغير الصالح (378) فردا أي ما نسبته (2.3%). وقد وزعت عليهم أداة الدراسة المكونة من جزئين، الجزء الأول يتضمن المتغيرات المستقلة (المتغيرات الأولية، المتغيرات الاجتماعية، المتغيرات الاقتصادية) في حين يمثل الجزء الثاني المتغيرات التابعة حيث تكونت من (35) فقرة تقيس نمط الثقافة السياسية (المعارف السياسية ومصادرها، الأحزاب السياسية، توجهات الأفراد وآرائهم السياسية تجاه أنفسهم، توجهات الأفراد وآرائهم السياسية تجاه الآخرين، توجهات الأفراد وآرائهم السياسية تجاه التركيبة الحكومية). ولقد كانت الأداة مصممة حسب تدريج ( ليكرت ) الثلاثي، وبعد جمع البيانات تم إدخالها إلى ذاكرة الحاسب الآلي وحللت باستخدام برنامج الرزم الإحصائية (SPSS) وهو برنامج خاص بتحليل البيانات في دراسات العلوم الاجتماعية. ولاختبار صحة الفرضيات فقد تم استخدام التكرارات والنسب المئوية واختبار (ت) واختبار تحليل التباين الأحادي واختبار (LSD) للمقارنات البعدية. وقد قسمت الدراسة إلى فصلين ومقدمة وخاتمة حيث تم التعرف من خلال الفصل الأول على الإطار العام لمفهوم الثقافة السياسية، وقد تم تقسيم هذا الفصل إلى ثلاثة مباحث، وقد تم التعرف من خلال المبحث الأول على مفهوم الثقافة السياسية وعناصرها وأنماطها، أما المبحث الثاني فتمّ التعرف من خلاله على العوامل المؤثرة على أنماط الثقافة السياسية، أما المبحث الثالث فقد تم التعرف من خلاله على البادية الأردنية، وتبين أن مفهوم الثقافة السياسية متعدد الأبعاد، ومتعدد التعريفات وكذلك متعدد الأنماط، ولقد نظر إليه على انه جزء من الثقافة العامة. هذا وقد تبين أن التنشئة السياسية تؤثر في ثبات وتغير الثقافة السياسية كما أن هناك عدة عوامل تساعد في إنتاج الثقافة السياسية مثل الأوضاع الطبيعية والميراث التاريخي والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية. أما الفصل الثاني فقد بحث نمط الثقافة السياسية في البادية الأردنية وذلك من خلال التعرف على خصائص وأنماط الثقافة السياسية لدى مجتمع الدراسة واثر المتغيرات الأولية والاجتماعية والاقتصادية على نمط الثقافة السياسية في البادية الأردنية. ودلت نتائج الدراسة على أن نمط الثقافة السياسية في لواء البادية الشمالية الغربية مفتت، حيث كان الوسط الحسابي للنسب المئوية لدرجات الموافقة على فقرات الدراسة (14-35) (45.9%) استنادا لنموذج (روزنبوم) والذي يبين بأن نمط الثقافة السياسية يكون مفتتا إذا كان الوسط الحسابي للنسب المئوية لدرجات الموافقة اقل من (50%) في حين يكون متكاملا أذا كان الوسط الحسابي للنسب المئوية لدرجات الموافقة أكثر من (50%). هذا وقد تبين تفتت الثقافة السياسية في البادية الشمالية الغربية من خلال سلبية توجهاتهم السياسية نحو الذات وكذلك نحو التركيبة الحكومية، كما أنه قد تبين أن هناك اهتمام بسماع الأخبار والبرامج الإخبارية وسلبية في التوجه نحو الأحزاب السياسية وأن مصادر المعلومات هي الأسرة تليها مؤسسات التعليم. وقد دلت النتائج كذلك على أن أهم المتغيرات التي أثرت بشكل مباشر على نمط الثقافة السياسية لأفراد العينة هي: (الجنس، العمر، المستوى التعليمي، المستوى التعليمي للوالدين، المهنة)، ولم تظهر الدراسة أي تأثير ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05) لمتغيرات الحالة الاجتماعية، عضوية إحدى مؤسسات المجتمع المدني، ومستوى الدخل، على نمط الثقافة السياسية. |
---|