ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السلام والتنمية فى فكر الملك عبدالله الثانى ابن الحسين

العنوان بلغة أخرى: Peace and Development in The Thought of King Abdullah II Bin Al-Hussein
المؤلف الرئيسي: بصبوص، حمزة عثمان عبد ربه (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Busbous, Hamza Othman Abidrubboh
مؤلفين آخرين: الشرعة، علي عواد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2009
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 164
رقم MD: 818669
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: معهد بيت الحكمة
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

101

حفظ في:
المستخلص: في ظل ما يعيشه العالم اليوم من حروب وعنف وصراعات مستمرة، فإن الحاجة تبدو ملحة أكثر إلى السلام والتنمية، لأن الإنسان أحوج ما يكون إليهما مقابل انعدام الأمن والاستقرار؛ كي ينعم العالم بالسلام، ويهنأ الإنسان بقدرٍ كافٍ من التنمية والرفاهية. ويبرز في هذه الأثناء مفكرون وقادة سياسيون، ينادي كل واحد منهم بالسلام والتنمية حسب فكره ومعتقده، أو حسب مصالح دولته، ولكن قليلون من هؤلاء ينادون بلسان الاعتدال والوسطية ومصلحة الإنسانية، وعندما يأتي الحديث عن هؤلاء، خصوصاً في عالمنا العربي، فإنّ الملك عبد الله الثاني ابن الحسين يُعدُّ من أبرزهم، فقد أخذ على عاتقه الحديث دائماً بلسان الوسطية ونبذ التطرف، والمناداة بسلام عادل وشامل، من شأنه أن يمدَّ الشعوب بالأمن والاستقرار، ويجعلها تنعم بالتنمية، التي من شأنها أن ترتقي بحياة الإنسان، وتعيد له حقوقه التي انتهكتها ويلات الحروب والصراعات، بل الملك عبد الله الثاني حمل في الآونة الأخيرة تفويضاً عربيّاً؛ لنقل وجهة نظر الدول العربيّة تجاه السلام والتنمية في المنطقة إلى المجتمع الدولي بأسره، لكون منطقة الشرق الأوسط هي الأحوج للسلام والتنمية. وقد ساهمت عوامل كثيرة في تكوين فكر الملك عبد الله الثاني حول السلام والتنمية، من أبرزها؛ الشرعية الدينيّة والتاريخية، والإرث العقلاني الوسطي المعتدل الذي ورثه عن الهاشميين، والبيئة التي عاش الملك في ظلّها، والتي حملت معها هذه الظروف لتكوين هذا الفكر، لذا فإن هذه الدراسة تأتي لبيان الظروف التي ساهمت في بلورة فكر الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حول مفهومي السلام والتنمية وكيفية تحقيقهما ليس على صعيد داخلي أو إقليمي فحسب، بل على صعيد العالم أجمع، وهذا ما يميز هذه الدراسة عن غيرها من الدراسات التي تناولت الحديث عن فكر الملك حول السلام والتنمية. إن هذه الدراسة تحاول البحث في الرؤى التي يحملها الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حول السلام والتنمية؛ نظراً لافتقار العالم اليوم لهاتين الحاجتين الهامّتين، خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط، التي ينشط الملك في جلب السلام والتنمية لها، عبر سعيه لحلّ القضيّة الفلسطينيّة، وتفعيل المبادرة العربيّة السلام، وخلق علاقات إيجابيّة بين دول المنطقة.