ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العوامل المؤثرة على نمط المشاركة السياسية في المجتمع الأردني : دراسة ميدانية للبادية الشمالية

العنوان بلغة أخرى: Factors Affecting the Pattern of Political Participation in Jordanian Society : A field Study of the Northern Badia
المؤلف الرئيسي: السرور، رائد عرمان غثوان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشرعة، علي عواد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2010
موقع: المفرق
التاريخ الهجري: 1431
الصفحات: 1 - 172
رقم MD: 818680
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: معهد بيت الحكمة
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

158

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على العوامل المؤثرة على المشاركة السياسية للمجتمع الأردني عامة ومجتمع البادية الشمالية خاصة , وذلك من خلال التعرف على مدى تأثير العوامل أو المتغيرات الشخصية كالعمر والجنس على طبيعة ومستوى المشاركة السياسية . أيضا من خلال التعرف على مدى تأثير العوامل و المتغيرات الاجتماعية كالحالة الاجتماعية والمستوى التعليمي وحجم الأسرة على طبيعة ومستوى المشاركة السياسية . و التعرف على مدى تأثير العوامل أو المتغيرات الاقتصادية كطبيعة المهنة ومستوى الدخل على طبيعة ومستوى المشاركة السياسية . ومعرفة مدى تأثير الثقافة السائدة على طبيعة و مستوى المشاركة السياسية . وأخيرا القيام بتقديم التوصيات للحد من العوامل المؤثرة على طبيعة ومستوى المشاركة السياسية . وقد اعتمدت الدراسة على فرضيات أساسية هي : قياس درجة الترابط بين العوامل و المتغيرات الشخصية وبين نمط و مستوى المشاركة السياسية في مجتمع الدراسة. ثانيا قياس درجة الترابط بين العوامل و المتغيرات الاجتماعية وبين نمط و مستوى المشاركة السياسية في مجتمع الدراسة. ثالثا قياس درجة الترابط بين العوامل و المتغيرات الاقتصادية وبين نمط و مستوى المشاركة السياسية في مجتمع الدراسة. رابعا قياس درجة الترابط بين عامل و متغير الثقافة السائدة ونمط و مستوى المشاركة السياسية . وقد تألف مجتمع الدراسة من مجموع القرى المكونة للبادية الشمالية والتي تضم ثلاثة ألوية هي لواء البادية الشمالية الغربية والذي يبلغ تعداد سكانه (80500) ولواء البادية الشمالية الشرقية وتعداد سكانه (61470) أما بالنسبة للواء الرويشد فتعداد سكانه بلغ (7460) نسمة وانبثقت هذه الألوية عن الأقضية التالية : قضاء البادية الشمالية الغربية , قضاء السرحان , قضاء حوشا , قضاء الخالدية , قضاء الصالحية , قضاء ام الجمال , قضاء صبحا , قضاء دير الكهف , قضاء أم القطين , بالإضافة إلى لواء الرويشد . أما بالنسبة إلى آلية اختيار عينة الدراسة فقد كانت بالطريقة العشوائية , وأخذت العينة من الأفراد الذين طرحت أسمائهم في الجداول الانتخابية على الأقل مرة واحدة وقد كان من طرحت أسمائهم في الجداول الانتخابية لانتخابات عام 2007 كان عدد الناخبين في دائرة بدو الشمال بلغ (50346) ناخباً وناخبة منهم (21103) ذكور و (29243) إناث , سيتم اعتماد عدد لا يقل عن (700) فردا, وذلك لكي تكون هذه العينة قد غطت اكبر عدد ممكن من توجهات مجتمع الدراسة وذلك من اجل الوصول إلى نتائج أكثر دقة في هذه الدراسة . إلا انه عند جمع الاستبيانات وجد 668 استبانه صالحة للتحليل والباقية بين تالفة أو لا تصلح للتحليل أو لم ترجع .

تتمثل أداة الدراسة بتوزيع استبيان على عينة الدراسة ويتضمن الاستبيان على المتغيرات الأولية والعوامل الاجتماعية والاقتصادية المتمثلة في العمر والجنس والمستوى التعليمي والحالة الاجتماعية وحجم الأسرة و المهنة ومستوى الدخل . والجزء الثاني : يتمثل في قياس نمط و مستوى المشاركة السياسية لدى عينة الدراسة ومدى تأثير الثقافة السياسية السائدة على توجهات أفراد العينة وقمنا بتقسيم متغيرات الدراسة إلى عدة مجالات هي : المعرفة والاهتمام السياسي , الترشيح للمناصب العامة والسعي من اجلها , المشاركة في الحملات الانتخابية , التصويت في الانتخابات , الانتماء إلى الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني , وأخيرا مجال الثقافة السائدة في المجتمع . وبعد توزيع الاستبيان و جمع البيانات تم إدخالها إلى الحاسوب , وحللت باستخدام برنامج ( SPSS ) وهو برنامج خاص بتحليل البيانات في دراسات العلوم الاجتماعية . وقد تم تقسيم الدراسة إلى فصلين كل فصل مبحثين المبحث الأول ضم الإطار العام لمفهوم المشاركة السياسية وتم تقسيمه إلى سبعة مطالب هي على التوالي : مفهوم المشاركة بشكل عام , مفهوم المشاركة السياسية (ماهية المشاركة السياسية ) , النظريات المفسرة للمشاركة السياسية , مستويات وأشكال وأنماط وقنوات المشاركة السياسية ,وسائل المشاركة السياسية , دوافع ومحفزات المشاركة السياسية , عدم المشاركة (الإحجام عن المشاركة واللامبالاة السياسية) أما المبحث الثاني فضم خمسة مطالب هي على التوالي : الثقافة السياسية السائدة في البادية الشمالية , التنشئة السياسية , العوامل و المتغيرات الشخصية , العوامل و المتغيرات الاجتماعية , العوامل و المتغيرات الاقتصادية . أما الفصل الثاني في مبحثه الأول فضم ستة مطالب هي : أشكال المشاركة السياسية في المجتمع الأردني , الخصائص العامة لمجتمع وعينة الدراسة , اثر المتغيرات و العوامل الشخصية , اثر المتغيرات و العوامل الاجتماعية , اثر المتغيرات و العوامل الاقتصادية , اثر المتغيرات و العوامل الثقافية السائدة . والنتائج والتوصيات في المبحث الثاني . وقد دلت النتائج على إن أهم المتغيرات التي أثرت بشكل مباشر على نمط ومستوى المشاركة السياسية لأفراد العينة هي : الثقافة العشائرية السائدة حيث جاءت الفقرة رقم(34) في الإستبانة والتي تنص على " اعبر عن هويتي بشكل أساسي من خلال العشيرة" في المرتبة الأولى بمتوسط حسابي (4.51) وبانحراف معياري (0.50) وبدرجة تقدير عالية جداً، تلاها في المرتبة الثانية الفقرة رقم(37) والتي تنص على " اعرف الأردن على انه مجتمع العشائرية " بمتوسط حسابي(4.50) وبانحراف معياري (0.50) وبدرجة تقدير عالية جدا . أيضا يضاف إلى الثقافة العشائرية السائدة , متغير العمر , ومتغير المستوى الأكاديمي . في حين تبين وجود فروق ظاهرية لكل من متغير مستوى الدخل , ومتغير المهنة , ومتغير عدد أفراد الأسرة . ولم تظهر الدراسة أي تأثيرات ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة الإحصائية (α = 0.05 ) لمتغيرات الجنس , والحالة الاجتماعية .

وتوصي الدراسة ضرورة إجراء المزيد من الدراسات حول ظاهرة المشاركة السياسية على مختلف المستويات سواء في مجتمع البادية أو الريف أو المدينة . مما يساعد في تحديد مواطن الخلل في المشاركة السياسية في المجتمع الأردني . وزيادة الاهتمام والتركيز على تطوير الوعي والاهتمام السياسي عند الأفراد , ليعرف الفرد من خلال هذا الوعي السياسي ماهية حقوقه , وواجباته , ومدى فعالية مشاركته السياسية في التأثير على النظام . وبالأخص فيما يتعلق بالأحزاب السياسية , لأنها ضرورة من ضرورات نجاح الديمقراطية في أي مجتمع كان , وقد يكون ذلك من خلال التنشئة الصحيحة لجيل الشباب . وتحقيق المساواة الاجتماعية والاقتصادية , وضمان الحد الأدنى من المستلزمات المادية للمواطن العادي , والتي تمكنه من أن يشارك سياسيا في مجتمعه . و تفعيل وتنشيط مؤسسات المجتمع المدني كالأحزاب والنقابات والجمعيات والاتحادات . فمثل هذه المؤسسات لم يكن لها أي دور في مجتمع الدراسة .و التأكيد على أهمية