المصدر: | المستقبل العربى |
---|---|
الناشر: | مركز دراسات الوحدة العربية |
المؤلف الرئيسي: | التميمي، ناصر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج40, ع461 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 58 - 91 |
DOI: |
10.12816/0038368 |
ISSN: |
1024-9834 |
رقم MD: | 818689 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى عرض موضوع بعنوان "صعود الصين: المصالح الجوهرية لبكين والتداعيات المحتملة عربياً". وقسم البحث إلى ستة عناصر: تطرق العنصر الأول إلى الحديث عن تطور مفهوم "المصالح الجوهرية" في الصين وذلك من خلال ثلاث قضايا أساسية تساعد على محاولة فهم صعود الصين من وجهة النظر الصينية، ودروس تاريخية استلهمها الصينيون حين تراجعت مكانة بلادهم من أعلى الهرم العالمي إلى قاعه بطريقة مذلة وطويلة: من أجل منع تكرار "قرن الإذلال" يستلزم أن تكون" السلطة المركزية" موحدة ومتماسكة والقدرات الاقتصادية والعسكرية للبلاد تؤهلها للدفاع عن نفسها وحماية مصالحها، كما لا ينظر الصينيون إلى صعود بلادهم على أنه أمر طارئ أو تهديد لأحد ، بل عملية طبيعية ومنطقية لاستعادة الصين دورها التاريخي والحضاري الذي فقدته نتيجة التدخلات الخارجية والاستعمار الغربي، بالإضافة إلى أن موقف الصين في الوقت الراهن تجاه النزاعات الإقليمية، وخصوصاً في بحر الصين الجنوبي والشرقي، وذلك ينبع أساساً من الشعور بالظلم التاريخي الذي حصل إبان "قرن الإذلال". وتحدث العنصر الثاني عن تايوان: قضية الصين المصيرية بحيث تنظر بكّين إلى تايوان بوصفها جزءاً لا يتجزأ من الصين، وتسعى إلى ضمها إلى الوطن الأم في نهاية المطاف. وهنا أكدت الحكومة الصينية دائماً أنها تحتفظ بحق استخدام القوة العسكرية في حال إعلان تايوان الاستقلال الرسمي، ودونت هذا الموقف في قانون مناهضة الانفصال عام٢٠٠٥. واستعرض العنصر الثالث بحر الصين الجنوبي: "قلب" التجارة النابض وذلك من خلال أربعة نقاط: أوضحت النقطة الأولى الأهمية الاستراتيجية للمنطقة، وذكرت النقطة الثانية أسباب النزاع، وأبرزت النقطة الثالثة الحسابات الصينية، وبينت النقطة الرابعة خيارات بكين. وارتكز العنصر الرابع على كوريا الشمالية. المعضلة. وأشار العنصر الخامس إلى بحر الصين الشرقي: شكوك تاريخية عميقة. وتناول العنصر السادس الاستراتيجية الصينية: تزايد أهمية الشرق الأوسط. واختتم البحث موضحاً أن الصين لها دوراً مهماً في تزويد دول الشرق الأوسط بالأسلحة والتقانة التي ترفض الدول الغربية أو حتى روسيا ببيعها مثل الصواريخ بعيدة المدي، وطائرات من دون طيار، والاقمار الصناعية، وحتى التقانة النووية السلمية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1024-9834 |