المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على رؤى الملك عبدالله الثاني حول ظاهرة الإرهاب في ظل تعزيز الأمن الفكري عند الشباب من خلال مبادرات الملك عبد الله الثاني والخطب، حيث تناولت الدراسة نشأة الملك عبدالله الثاني وتوليه السلطات الدستورية بعد وفاة الملك الحسين، ثم تم الحديث بعد ذلك عن مفهوم كل من الإرهاب والأمن الفكري واللذان يشكلان الحدث الأكبر في الوقت الراهن، وبعد ذلك جاء الحديث عن عنصر الشباب والذي يعتبر عماد نهضة الأمة وتبين بأن الملك عبدالله الثاني قد أولى الشباب جل اهتمامه لما لهم من أهمية بالغة في النهوض بالمجتمع وتنميته، واعتمدت الدراسة في بيان رؤى الملك عبدالله للإرهاب في ظل تعزيز الأمن الفكري عند الشباب على منهج تحليل خطابات الملك حيث تم اعتماد الفقرة كوحدة للتحليل، واندرج تحت كل محور من المحاور الرئيسة وهي (الإرهاب، الأمن الفكري، الشباب) مجموعة من الفقرات ذات العلاقة بالمحور نفسه، وبعد عملية تحليل مضمون الخطابات أشارت نتائج الدراسة إلى أن محور الإرهاب قد جاء في المرتبة الأولى حيث حصل على ما نسبته (37%) من مجموع الخطابات، ثم احتل عنصر الشباب المرتبة الثانية بمعدل (34%) وأخيراً جاء الأمن الفكري بنسبة (27%) وأوصت الدراسة بضرورة تفعيل رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني والهادفة إلى مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن الفكري عند الشباب وإجراء دراسات مشابهة لخطابات وفكر الملك عبدالله للوقوف على رؤى جلالته واستشرافه للمستقبل من أجل الإفادة منها وتطبيقها على أرض الواقع.
|