ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصين وتحولات النظام الدولي الراهن

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: الكريني، إدريس (مؤلف)
المجلد/العدد: مج40, ع461
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يوليو
الصفحات: 115 - 134
DOI: 10.12816/0038374
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 818692
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

112

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى تسليط الضوء على الصين وتحولات النظام الدولى الراهن. وتحدث البحث عن أن العالم شهد منذ بداية تسعينيات القرن الماضي مجموعة من التحولات والمتغيرات، بدأت بتفكّك الاتحاد السوفياتي ونهاية الحرب الباردة وسقوط جدار برلين، واندلاع حرب الخليج الثانية... وفي هذه الأجواء المفعمة بالترقب والانتظار خرج الرئيس الأمريكي الأسبق "جورج بوش الأب"، ليبشّر بأن الولايات المتحدة الأمريكية سعت إلى استثمار، «نظام دولي جديد» ليشهد العالم نشوء حالة الفراغ الاستراتيجي التي خلفتها تداعيات رحيل الاتحاد السوفياتي، بعد زهاء نصف قرن من الاستقطاب الثنائي والصراع الأيديولوجي الذي زجّ العالم في كثير من الأزمات والنزاعات العسكرية والاقتصادية والسياسية... لتفرض قطبيتها على العالم من جانب واحد، مستثمرة في ذلك الكثير من المقومات التي لم تجتمع لغيرها من القوى الدولية الكبرى. وقسم البحث إلى ثلاثة عناصر: تناول العنصر الأول النظام الدولي الجديد وواقع القطبية الأمريكية بحيث يهدف النظام الدولي أساساً إلى تحقيق نوع من الاستقرار في العلاقات بين الدول الرئيسية فيه وذلك من خلال: أن تكون علاقات القوة بين الدول الرئيسية تتصف بالتوازن، وأن تكون هذه الدول راضية عن هذا النظام أو غير مستاءة منه على الأقل. وأوضح العنصر الثاني المكانة الدولية للصين.. المقومات والإكراهات بحيث تتأسس التنمية في الصين على ثلاثة مقومات رئيسية هي الزراعة والصناعة والتطور العلمي والتقانة الحديثة. وتضمن العنصر الثالث الصين ومستقبل النظام الدولي بحيث أن الصين تتجه بصورة مرنة وملطفة نحو المساهمة في التأسيس لنظام دولي متعدد الأقطاب، وتحاول في ذلك الموازنة بين علاقاتها المتينة مع القوي الدولية الكبرى كروسيا وأمريكا والاتحاد الأوروبي من جهة، وعلاقاتها المتميزة بالدول الصاعدة والنامية. واختتم البحث موضحاً أن موقع الصين في ريادة النظام العالمي يتطلب منها الاستمرار على وتيرة النمو الاقتصادي السريع نفسها، بما يدعم تحقيق الرفاه للمواطن الصيني، وتعزيز تماسكها ووحدتها الداخليتين واستيعاب تحولات المحيط الدولى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1024-9834