ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مصر... والأمة العربية: الدور المفقود والحاجة العربية إلى استرداده بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو 1952: رسالة مفتوحة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: حسيب، خير الدين (مؤلف)
المجلد/العدد: مج40, ع462
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أغسطس
الصفحات: 10 - 12
DOI: 10.12816/0038399
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 818721
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

39

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة البحثية إلى عرض رسالة مفتوحة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بعنوان" مصر والأمة العربية من خلال الدور المفقود والحاجة العربية إلى استرداده بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو 1952". وكشف "خير الدين حسيب" عن خطورة المرحلة التي تمر بها الأمة العربية، بحيث أن هناك أسباب دولية وإقليمية عربية لها، بحيث أن الأمة العربية تفتقد دور مصر العربي، بعد غياب "جمال عبد الناصر" وما حققته ثورته 23 يوليو مصرياً وعربياً من إعادة الكرامة إلى الأمة العربية، وإنجازاته في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والدولية ودوره في تأسيس حركة عدم الانحياز. وكان الموت قد اختطفه في ٢٨ أيلول/سبتمبر ١٩٧٠، وهو في عمر الثانية والخمسين. وتناول "حسيب" أنه مع غياب عبد الناصر، غاب الدور الرئيسي لمصر في قيادة وتحرير واستقلال بقية أقطار الأمة العربية التي كانت لا تزال تحت الاحتلال أو النفوذ الأجنبي، وهو الدور الذي لم تستطع سورية والعراق والجزائر والسعودية مجتمعة أو منفردة، والتعويض عن غيابه. واستعرض "الحسيب" أنه بعد مجيء الرئيس السادات، وعقده اتفاقية كامب دايفيد وعزل مصر عربياً، ثم تخليها عن دورها العربي نتيجة لذلك، وقطع العلاقات الدبلوماسية العربية معها ونقل مقر الجامعة العربية من القاهرة إلى تونس. وناقش "الحسيب" أنه مع مجيء الرئيس مبارك بعد اغتيال السادات فواصل عزل مصر واستمر على نفس السياسات، ولكن بعد قيام الشعب المصري بانتفاضة 25 يناير 2011، اضطر الرئيس مبارك إلى التخلي عن السلطة، وبعد ذلك تمكن الاخوان المسلمين من اختطاف الانتفاضة ولكنهم حكموا لوقت قصير. واختتمت الورقة ذاكرة أن تطلع الأمة العربية إلى "انتفاضة" تعيد لمصر قيادتها ودورها العربي، رغم الاختلاف الذي حصل في الأوضاع العربية بين ما كانت عليه في الخمسينيات والستينيات وما هي عليه الآن، هو السبب الرئيسي لتمسك هذه الأمة بمصر وقيادتها، التي غابت منذ غياب عبد الناصر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1024-9834