المصدر: | المستقبل العربى |
---|---|
الناشر: | مركز دراسات الوحدة العربية |
المؤلف الرئيسي: | هلال، علي الدين (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Hilal, Ali Aliuddin |
المجلد/العدد: | مج40, ع463 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 15 - 26 |
DOI: |
10.12816/0041812 |
ISSN: |
1024-9834 |
رقم MD: | 818759 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى عرض موضوع بعنوان " الدول الكبرى والوحدة العربية". وقسمت الدراسة إلى ثلاثة عناصر: تطرق العنصر الأول إلى الحديث عن الإطار النظري: المدرسة الواقعية بحيث تنطلق هذه المدرسة من أن الفهم الصحيح لسياسات الدول في المجال الدولي وتفاعلاتها مع بعضها البعض، ينبغي أن يتأسس على رصد ومتابعة السلوك الفعلي لها، وما تتخذه من مواقف وإجراءات في الواقع، وليس على الشعارات التي ترفعها وخطابات مسؤوليها في المحافل الدولية، كما أنها تتأسس على عدد من المفاهيم المركزية وهي: القوة، والمصلحة الوطنية، والصراع، وتوازن القوي. وتناول العنصر الثاني تحولات النظام الدولي وذلك من خلال ثلاث نقاط: تحدثت النقطة الأولى عن الانتقال من مرحلة الاستعمار إلى التحرر الوطني والاستقلال. واشتملت النقطة الثانية على الانتقال من مرحلة النظام «الأوروبي» إلى نظام «دولي». وكشفت النقطة الثالثة عن الانتقال من توازن القوى إلى القطبية الثنائية إلى الأحادية القطبية إلى شكل جديد من توازن القوى، بحيث شهدت هذه المرحلة تحولات عميقة في بنية النظام الدولي وأنماط التفاعلات بداخله، فانتقل من نظام توازن القوى في بداية القرن العشرين إلى حالة القطبية الثنائية التي تمثلت بصراع الحرب الباردة بين دولتين ونظامين وحلفين، أي بين الولايات المتحدة قائدة المعسكر الرأسمالي والحلف الأطلنطي، والاتحاد السوفياتي زعيم منظومة الدول الاشتراكية وحلف وارسو. وأوضح العنصر الثالث أن العالم كله ضد الوحدة العربية وذلك من خلال عدة تفسيرات وهي: أن الدول الكبرى تعمل على الحؤول دون ظهور دول كبرى أخرى، كما أن الدول الكبرى تسعى إلى الاحتفاظ بمصالحها والاستزادة منها، بالإضافة إلى أن الدول الكبرى تغير مواقفها في إطار التنافس الدولي في ما بينها. واختتمت الدراسة مؤكدة على أن المنطقة العربية كانت ساحة للتنافس بين القوى الكبرى الحليفة منها (التنافس الفرنسي -البريطاني، والبريطاني -الأمريكي، والأمريكي -الفرنسي) والمتصارعة (بين ألمانيا وفرنسا في بداية القرن العشرين، والولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي أثناء مرحلة الحرب الباردة)، ويدل على هذا التماس أن الأحداث الكبرى التي جرت في المنطقة، كانت مؤشراً أو بداية للتحولات على المستوى العالمي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1024-9834 |