ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الفساد النسقي والدولة الاستبدادية: حالة الجزائر 1962-2016

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: ليمام، محمد حليم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج40, ع463
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 27 - 40
DOI: 10.12816/0041813
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 818761
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على الفساد النسقي والدولة الاستبدادية حالة الجزائر 1962 -2016. وقسمت الدراسة إلى أربعة عناصر: تحدث العنصر الأول عن فساد الحكم والحكم بالفساد. واستعرض العنصر الثاني الفساد: ضرورة لاستدامة السلطوية. وتطرق العنصر الثالث إلى الحديث عن جذور الاستبداد والفساد: مفهوم الخبرة الكولونيالية بحيث أرست ممارسات الحكم في الجزائر تقاليد، تجعل المحلل السياسي في ورطة عند محاولة فهمها، وقد لا يجد مخرجاً حتى ولو استحضر آخر ما جدّ من مقاربات، كما أن للسياسات الكولونيالية الأثر الشديد في تكوين الحركة السياسية الوطنية، وبخاصة تشتيت قواها، و«ردكلتها» أي تبنيها الخيار المسلح لإنهاء الاحتلال. وتناول العنصر الرابع مقومات السلطوية: متلازمات الفساد النسقي وذلك من خلال عدة نقاط: أظهرت النقطة الأولى مأسسة "القوة البريتورية" بدلاً من مأسسة الدولة. وبينت النقطة الثانية النيوبتريمونيالية الريعية والقبليّة. وأشارت النقطة الثالثة إلى الفساد النسقي سبيلاً لتوطيد مقومات الدولة السلطوية من خلال فساد عصبوي-رعوي، وفساد انتقالي-انتقامي، وفساد عنفي-لصوصي، وفساد عصبوي-عصاباتي. واختتمت الدراسة موضحة أن سلوك "تهريب الأموال والتهرب من المسؤولية والإفلات من العقاب" يسيطر على حياتنا اليومية، وهذا هو حصاد قضايا الفساد وما أظهرته ملفاته في العقدين الماضيين. بل إن الفضائح المعلنة، لم تعبّر عن تفشي الفساد، بقدر ما أظهرت ولوج نظام الفساد أزمة، لا يكفي سرد أعراضها، بل المطلوب تفكيك مقوماتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1024-9834