ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأوراسية في سياق القرن الحادي والعشرين

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: سافين، ليونيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: سماعين، جلة (مترجم)
المجلد/العدد: مج40, ع463
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 122 - 134
DOI: 10.12816/0041818
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 818776
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على الأوراسية في سياق القرن الحادي والعشرين. وقسم المقال إلى سبعة عناصر: تطرق العنصر الأول إلى الحديث عن أصل الكلمة (الإيتيمولوجيا) كبناء سياسي. وتضمن العنصر الثاني الجغرافيا الحتمية بحيث أن الاتحاد الأوراسي هو جسر بين الشرق والغرب؛ فمن الناحية الاقتصادية هو خط اتصال مهم بين تلك القوي السياسية العملاقة كالاتحاد الأوروبي والصين، ويرتبط بتوسع منطقة الاتحاد الجمركي من سبخات مازوريا في الشمال وعلى نطاق واحد من حوض بحر قوزين-الأسود في الجنوب من جهة إلى جونغاريا من جهة أخري. وكشف العنصر الثالث عن ما رواء مخطط الأوراسية الكلاسيكية. وتحدث العنصر الرابع عن الاقتصاد. وأظهر العنصر الخامس المجموعات العرقية ضمن العمليات السياسية للاتحاد الأوراسي. واشتمل العنصر السادس على آراء النقاد والمعارضين بحيث أن المشروع الحقيقي للاتحاد الأوراسي سيتطلب استراتيجية طويلة المدي تستدعي محتوي أيديولوجياً، وإضفاء طابع مؤسسي على الثقافة الاستراتيجية الجديدة، التي يجب أن تتجاوز التعارضات العرقية أو القومية، والمدنية والإقليمية. واستعرض العنصر السابع استراتيجية أم استراتيجيات بحيث أن كل دولة تمتلك استراتيجيتها الخاصة للقيام بنشاطها السياسي الخارجي بما يرتبط بالمصالح والقيم الوطنية، فعند دول حلف شمال الأطلسي مثلاً، تبرز النقاشات حول قضايا السياسة الخارجية بما يتوافق مع مبادئ الثقافة الاستراتيجية، وهو الأمر الذي يمكن أن يحصل في الاتحاد الأوراسي إن هو حاول مجاراة مقتضيات الاستراتيجيات الوطنية، بما في ذلك مسائل الأمن، وهو ما لم يتحقق حتى الآن. واختتم المقال مشيراً إلى ضرورة بذل الدولة جهود واسعة النطاق في مختلف مجالات النشاط خلال الحرب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1024-9834