المصدر: | بحوث |
---|---|
الناشر: | جامعة الجزائر1 بن يوسف بن خدة |
المؤلف الرئيسي: | نميسي، آمال (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Numaisi, Amal |
المجلد/العدد: | ع10 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 205 - 219 |
ISSN: |
1111-4428 |
رقم MD: | 818822 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch, EcoLink, AraBase, IslamicInfo, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
لقد ترجم الخطاب الإصلاحي عند "أحمد سحنون" التوجه الديني والمعرفي والأخلاقي الذي تتبناه جمعية العلماء المسلمين الجزائري ينفي مجال دعوتها إلى العقيدة الإسلامية الصحيحة ومحاربتها البدع والخرافات وعملها على تربية الناس كلهم على حبال خير والصلاح والتقوي ولا أحد ينكر مدى مساهمة " أحمد سحنون" بخطاباته في حفظ هوية الشعيب الجزائري والدفع به لنيل الاستقلال فمجرد استقراء ما حملته رسائله الإصلاحية من أفكار في سياق الظروف الاحتلالية الصعبة والموارد النافذة، يندر وجودها وتكراراها في العالم المعاصر على الأقل على المستوى العربي الإسلامي. إن منهج " أحمد سحنون" في الحركة الإصلاحية يقوم على دعامة منطقية لا تكتفي بإنتاج الأفكار، وإنما ترصدها بالتوجيه المنظم لمهمتها الاجتماعية، وهذه المنظومة هي ما يسميها بعض المفكرين بالجهاز، وهذا الجهاز عندما يتحرك يحدد مجري التاريخ نحو الهدف المنشود ضف إلى ذلك أن تعويل خطابه على الثورة الثقافية سبيلا إلى تحقيق النهضة، جعله أقرب ما يكون إلى الفكر الديمقراطي. إن استعمال الأفعال اللغوية غير المباشرة كان بصورة عامة، وذلك أخذا بعين الاعتبار المواقف التواصلية التي تفرض أفعالا متضمنة في القول تستمد قوتها من السياق الذي وردت فيه. ولم تقف كفاءة " أحمد سحنون" عند حدود إسقاط الديني على الدنيوي، عن طريق اقتباس الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة، بل تعدت ذلك إلى جعل الأدوات اللغوية وقوانين الخطاب تتخطي حدودها الابلاغية البسيطة أو الإنشائية الجمالية فتبلغ حدودا إقناعيه لا غاية لأحمد سحنون فيها إلا حملا للمتلقين على تبني وجهه نظره المتعلقة بضرورة تبني سلوك الإسلام الصحيح أولا، والمشاركة العامة لكل أبناء الأمة في الحرب ثانيا. |
---|---|
ISSN: |
1111-4428 |