ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأوضاع السياسية في عصر السيوطي

المصدر: العرب
الناشر: دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: النعيمي، كمال عبدالرحمن (مؤلف)
المجلد/العدد: مج52, ع7,8
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: صفر
الصفحات: 564 - 580
ISSN: 1319-2671
رقم MD: 818844
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

57

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على الأوضاع السياسية في عصر السيوطي. ذكر البحث أن الأوضاع السياسية التي عاش فيها عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي " ت 911 ه" كانت تتميز بالاضطراب السياسي، وفقدان الامن والاستقرار، وذلك يشكل امتداداً للحدث الجلل والكارثة الكبرى التي حلت بالمسلمين في كل مكان، ألا وهي احتلال المغول بغداد مدينة السلام عام (656ه/1258م)، وكان ذلك في زمن آخر الخلفاء العباسيين المستعصم بالله. وأوضح البحث قول " رنسيمان": أنه بسقوط المدن الثلاث الكبيرة: بغداد وحلب ودمشق، تراءى كأن الإسلام في غرب آسيا حان أجله، وعلى الرغم من هذا الانتصار الكبير، إلا أن هذا لم يمنع من تمزق الامة الإسلامية إلى دويلات وإمارات صغيرة، وذلك بسبب ما ذكره رنسيمان واحتلال المغول للمدن الكبرى الثلاث. وأظهر البحث أن دولة المماليك في مصر قامت على أنقاض الدولة الايوبية (567-648ه)، والظريف أن الدولة الايوبية كانت سبباً في وجود المماليك في مصر، فقد اضطر صلاح الدين الايوبي إلى أن يشتري (12 ألفاً من المماليك الجراكسة والأتراك)، وكانت سلطة مواليهم قد آلت على توالي الأيام إلى حوزتهم، فغلبوهم على أمرهم، وتصرفوا في أحوال الدولة على أهوائهم، ثم لم يلبثوا أن أسقطوهم عن عروشهم، واختاروا السلاطين لهم. وبين البحث أن عصر المماليك سمي بالعصر المظلم، لأنه أغمض عصر في تاريخ مصر، ولأنه من جهة أخرى كان مظلماً بالحجب التي حالت دون المؤرخين للوصول إلى حقيقته، ولكنه كان عصراً قائماً بنفسه، له مظاهر وتعاليم وفلسفة ونظم اجتماعية وأخلاقية خاصة به. واختتم البحث بالإشارة إلى وصف عصر السلاطين المماليك على النحو الاتي، سلاطين مماليك دخلوا الإسلام وأخلصوا لله وخدمة شعوبهم، سلاطين كانت تهمهم وليس مهماً الثمن، سلاطين اعتمدوا على الوراثة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1319-2671

عناصر مشابهة