ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر القبلية في الاستقرار السياسي في السودان: حالة دارفور

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: موسى، عبده مختار (مؤلف)
المجلد/العدد: مج40, ع463
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 74 - 94
DOI: 10.12816/0041816
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 818909
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

89

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على أثر القبلية في الاستقرار السياسي في السودان " حالة دارفور". اشتمل البحث على عدة محاور، المحور الأول: أسباب النزاع القبلي في السودان، فيرتبط النزاع-وما يتبعه من الصراع القبلي-في السودان ببنية الدولة ونظامها السياسي وبالخطاب السياسي، كما أن الظروف الموضوعية هي التي تنقل النزاع الاجتماعي إلى صراع سياسي، فالنزاعات الاجتماعية موجودة في كل المجتمعات، وكذلك الصراعات القبلية خاصة في المجتمعات المتخلفة. المحور الثاني: النزاع القبلي في دارفور، فظلت دارفور طوال الفترة 1916-1956 جزءاً لا يتجزأ من السودان الحديث كمنطقة متخلفة يحكمها موظفون بريطانيون باعتماد كبير على نظام الإدارة الاهلية، وعندما استقل السودان تحولت السلطة السياسية والاقتصادية إلى أيدي الشماليين العرب، المسلمين في غالبهم أو ما يسمى بالمجموعة النيلية العربية المسلمة المسيطرة. المحور الثالث: التعصب القبلي " نماذج من العنف الدموي"، حيث أصبح النزاع القبلي المسلح يتفجر بدارفور في دورات متلاحقة وعنيفة حتى أضحى خلو مجتمع دارفور من التناحر القبلي هو الاستثناء وليس القاعدة، في العقود الثلاثة الماضية شمل هذا النزاع جل قبائل دارفور. واختتم البحث بالإشارة إلى عدد من النتائج، ومنها: أن الصراعات القبلية أضعفت سلطة الدولة، وسوف تواصل الإضعاف بمساعدة عوامل أخرى، فكثير من مناطق دارفور حالياً تقع تحت سلطة الحركات وتطلق عليها مناطق محررة، أو تحت سيطرة ميليشيات القبائل صاحبة الحواكير التي تفرض سلطتها عند حدوث أي صراع مع قبيلة أخرى منافسة. وأوصى البحث الدولة بإعادة فرض هيبتها ومراجعة الحكم الفيدرالي بحيث تطبق الفيدرالية الحقيقية مع الديمقراطية التوافقية والتمثيل النسبي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1024-9834