المستخلص: |
هذا العمل يقدم نظام يختص ويهتم في تحقيق الحماية للصور الرقمية عند الادعاء بامتلاكها أو استعمالها دون إذن صاحبها , مخالفا العديد من التقنيات التي تخص التأشير المائي حيث أنها تسعى لأن يتم تحقيق الهدف المنشود وهو حماية الصور الرقمية لكن دون أن يمس الصورة الأصلية أي تعديل أو تغيير كما هو الحال في التأشير المائي . تصميم النظام يشمل عمليتين رئيسيتين ألا وهما : ربط التوقيع و استخراج التوقيع. في هذا العمل , تم التطرق في البداية حول التناقضات التي قام ونشأ على أساسها التأشير المائي حيث أنها وجدت من اجل أهداف وغايات معينه ثم تم تحويرها وتعديلها لتخدم هدف أخر , أي أن الهدف المحقق حاليا لم يكن الهدف الذي أنشئت على أساسه , من هنا وجد من الأحرى التفكير باستحداث تقنيه جديدة أو استخدام أخرى موجودة , بعد التمحيص وجد أن طريقه التراسل التقليدية القديمة قد لبت الحاجة وأعطت التقنية المنشودة , حيث تتم هذه العملية عن طريق وضع الأوراق المهمة داخل مغلف ثم إغلاق المغلف وتسخين الشمع الأحمر حتى يصبح لزج او أكثر ليونة وصبه فوق حافة المغلف ومن ثم الإتيان بختم معين له توقيع أو علامة مميزه توضع على الشمع المذاب ليأخذ الشمع شكل الختم ثم تترك لتبرد , هذه العملية تمت محاكاتها في هذا العمل عن طريق استخدام بنية الشبكات العصبية , حيث تم كتابه برامج في بيئة ماتلاب ,عن طريق استغلال أداه الخلايا العصبية المستخدمة في عملية الربط بين المدخلات والمخرجات لإنتاج بنيه هيكليه. هنا تم استغلال هذه البنية الهيكلية كمفتاح يحتج به في إثبات الأحقية في امتلاك الصور , وقد تم أضافت مفتاح أخر مساندا للمفتاح الأول والذي يتم من خلاله تحديد المدخلات لعمليه الربط بعد تصغير حجم المدخلات بما يتناسب مع حجم المخرجات التي في العادة يكون حجمها صغيرا. من خلال التطبيق في هذا العمل يتم اعتماد أكثر من حجه لإثبات الأحقية في الامتلاك بدلا من دليل أو حجه واحده كما في تطبيقات التأشير المائي. تم إجراء عده تجارب على النظام المصمم ,بتطبيق النظام بشكل اعتيادي بداية ,ثم تطبيقه بتغير عدد العصبونات خلال عمليه الربط بين المدخلات والمخرجات , ومن ثم قياس الأداء بمدى متانة النظام لتحسسه لأي تغير في الصورة الأصلية من عمليات تكبير وتصغير . في ظل هذه الاختبارات والنتائج وجد أن النظام قد حقق الأهداف المرجوة وهي تحقيق الحماية للصور الرقمية.
|