المستخلص: |
جاءت هذه الرسالة كدراسة لإزالة أيون الفوسفات من المحاليل المحضرة مخبرياً أو من المياة العادمة عن طريق طين البنتونايت المأخوذة من منطقة الأزرق ومقارنة ذالك مع نفس الطين بعد التعديل بالستيل تراي ميثل أمونيوم.ولتحديد نسبة الإزالة لأيون الفوسفات في البنتونايت تم دراسة عدة عوامل منها ( حجم الدقائق ,درجة الحوضة ,زمن التواصل ,التركيز الأولي , درجة الحرارة ,درجة الحرق, كمية الممتز). وبينت نتائج الدراسة تأثير حجم الحبيبة من (38-125 ميكرومتر) حيث كانت تقل نسبة الإزالة بزيادة حجم الحبيبة من(63,9- 61.8٪) .وبينت الدراسة تأثير درجة الحموضة من (2-10) تزيد نسبة الإزلة للفوسفات من (59,79- 65,91٪). وكما بينت الدراسة تأثير زمن التواصل , حيث تزداد نسبة الإزالة للفوسفات أيون خلال أول خمس دقائق بحدود 26,23٪ وتثبت عند الإتزان بحدود 65,32٪ , وأيضاً أتضح من دراسة تأثير التراكيز الأولية المحضرة مخبرياً من (10-100 جزء من المليون)كانت تزيد نسبة الإزالة بزيادة التركيز من (66,71- 83,57٪ ) . وبدراسة تأثير درجة الحرارة أتضح أن نسبة الإزالة تزيد من (66,89-75,84٪) من (25 -65 س°) لأن التفاعل ماص للحرارة, وبينت نتائج الحرق من 100 إلى 900 س° أن نسبة الإزلة للفوسفات أيون تزيد بزيادة درجة الحرق من (9,7-65,2٪) . وأيضاً أتضح من الدراسة أن كل مازادت كمية الممتز من( 0,5 - 2,5 جرام) زادت نسبة إزالة الفوسفات من (34,97-90,94٪) . و النتائج في البنتونايت المعدل بالستيل تراي ميثل أمونيوم تبين أنه يسلك نفس السلوك وبزيادة في الإزالة تتراوح تقرياً 30٪ بإستثناء تأثير التراكيز الأولية حيث تتصرف بطريقة عكسية نسبة الإزلة مع زيادة التراكيز . وتم دراسة حركية التفاعلات وأتضح أن الوصف المناسب لحركة التفاعل هي معادلة الرتبة الثانية الزائفة بدلاً من الرتبة الأولى الزائفة لوصف إزالة أيون الفوسفات وذالك إعتماداً على معامل الإرتباط . ووجدت ثوابت معامل إنتشار الغشاء والجسيم ضمن المدى في مختلف المتغيرات التي تم دراستها , وأن معامل إنتشار الغشاء هو الخطوة المحددة في التفاعل, هذه الدراسة لتفاعلات الحركية تمت على المحاليل المحضرة مخبرياً لأيون الفوسفات وأيضاً للمياة العادمة من سد الملك طلال . وخلصت الدراسة أن طين البنتونايت الأردني جيد لإزالة أيون الفوسفات لقلة تكلفة والسعة الإنتقالية العالية في الإزالة .
|