المستخلص: |
تناول البحث في تمهيده تعريفا بالعوتبي الصُّحاري (أسرته ونسبه ومولده وحياته وشيوخه والأوضاع السياسية في عصره...)، وكتابه الإبانة وأبرز ملامح منهجه فيه. وتطرق بعد ذلك في الفصل الأول إلى موقفه من الأصول النحوية (السماع والتعليل) حيث عرّف السماع، وبين مصادر العوتبي المتمّثلة في القرآن الكريم وقراءاته، ثم الحديث الشريف وأقوال الصحابة، ثم كلام العرب شعراً ونثراً، ثم تحدّث البحث عن العلة النحوية عنده. وتطرق البحث في الفصل الثاني إلى دراسة المسائل النحوية التي عرضها العوتبي في كتابه الإبانة مرتبةً حسب أبواب النحو المعروفة، وذلك بعرض ما جاء من مسائل نحوية، ثم مناقشة المسائل التي كان له رأي فيها بذكر الآراء التي وردت فيها وأدلة كل رأي ومناقشة تلك الآراء والترجيح بينها. وأمّا الفصل الثالث فكان على ثلاثة مباحث، تناول الأول دقة نقله عن العلماء السابقين وعزوه الكلام لأصحابه، وطرق نقله المباشر وغير المباشر، وتناول المبحث الثاني منهج العوتبي في عرض المادة النحوية في كتابه الإبانة، بالإضافة إلى استخدامه للمصطلح النحوي، والذي تراوح بين المصطلحات البصرية والمصطلحات الكوفية. وعرض البحث في الخاتمة لأهم النتائج التي تم التوصل إليها.
|