ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فن القصة القصيرة عند باسم الزعبي : دراسة موضوعية وفنية

العنوان بلغة أخرى: Basem Al Zouabi's Short Story Art : Objective and Artistic Study
المؤلف الرئيسي: المشاقبة، عمر علي حسن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحراحشة، منتهى طه (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2010
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 174
رقم MD: 819583
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: كلية الآداب و العلوم الإنسانية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

254

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث إلى دراسة أعمال القاص الأردني باسم الزعبي في فن القصة القصيرة من الوجهتين الفكرية والفنية. وأشار البحث إلى أن الباحث لم يجد دراسات سابقة بالعنوان والإطار الموضوعي والفني ذاته؛ إلا ما كان متناثراً في كتب بعض الدارسين والنقاد، والصحف والمجلات، ولا يشكل دراسة متكاملة لقراءة أعمال الكاتب. ويعد باسم الزعبي من الكتاب البارزين في فن القصة القصيرة، فقصصه انتصرت للإنسان على الظلم والقهر، وساندت المرأة في تحررها من قيود المجتمع البالية، كما أن الكاتب بذل أقصى ما في وسعه من التجديد والتجريب، فجاءت قصصه حداثية، تجسد أفكاره ورؤاه، لذلك كان من الضروري أن يدرس في بحث مستقل، لذا يسعى هذا البحث إلى إبراز التطور الموضوعي والفني في قصص الكاتب القصيرة. وقد طرح البحث عدة أسئلة حول قصص باسم الزعبي تتمحور في الرؤى والأبعاد النفسية، ومضامينها وموضوعاتها، كما طرحت أسئلة متخصصة بالتقنيات والفنيات. وقد توصل البحث إلى عدة نتائج منها. أولاً: تناول الكاتب قضايا عديدة ومتنوعة في قصصه مثل: قضية المرأة والرجل، فسلط عدسة القصة على معاناتهم في ظل الظروف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، والعادات والتقاليد الموروثة والقيم، والفقر، والتعليم، والجهل، والظلم، والخرافات، كما في قصة "شقائق النعمان" وقصة "المهباش" وقصة "نخلة" وقصة "أوجاع" وغيرها من القصص. ثانياً: كشفت هذه الدراسة عن رؤية الكاتب للمدينة الأردنية، فشخصيات المدينة تعيش حياتها وتعاني همومها، كما جاءت بعض الشخصيات معارضة لبعض قيم المجتمع المدني، أو رافضة لها، إذ تعيش في بعض الأحيان هذه الشخصيات اغتراباً نفسياً شديداً، بسبب تعارض الشخصية مع بعض قيم المجتمع المدني، وعدم القدرة على الاندماج فيه. ثالثاً: وظّف الكاتب بناء فنياً متنوعاً كالأحداث, والشخصيات، والمكان والزمان، واللغة، والأساليب السرديّة، فأسهم هذا البناء في تجسيد رؤية الكاتب في نصوصه القصصيّة.

عناصر مشابهة