العنوان بلغة أخرى: |
The Easiness of the Holy Qur'an in the Area of Worship, Social and Financial Dealings |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الشعيلي، عبدالله بن علي بن سالم (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | حسن، سامي عطا (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
موقع: | المفرق |
الصفحات: | 1 - 179 |
رقم MD: | 819766 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة آل البيت |
الكلية: | كلية الشريعة |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
على الآراء التي تخدم هذه الرسالة. إذا لم تتعارض مع الكتاب، والسنة، واجتهاد العلماء، من غير إفراط أو تفريط. وتتجلى أهمية الموضوع ومسوغاته : ـ من حيث أن كل الأحكام التشريعية من العبادات، والمعاملات، وإن كانت تبدو، أوامر ونواهي؛ فهي في حقيقة أمرها ميسورة وليس فيها إحراج ومشقة، للمكلفين، وما يدل على هذا المبدأ العظيم. قوله تعالى: وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ـ محاولة توضيح يسر الإسلام وسماحته من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية. وقد اقتضت طبيعة العمل أن تكون الرسالة مقدمة بفصل تمهيدي، ثم ثلاثة فصول مع خاتمة، وتوصيات. ففي الفصل التمهيدي: تناولت فيه معنى التيسير، وما يتعلق به من المصطلحات والألفاظ ذات الصلة، بينما الفصل الأول: تناولت فيه بعض مظاهر التيسير في العبادات وبدأته بالطهارة ثم تطرقت إلى بعض مظاهر التيسير في العبادات:( الصلاة ، والزكاة، والصوم، والحج.) أما في الفصل الثاني: بينت بعض مظاهر التيسير في المعاملات الاجتماعية. أما في الفصل الثالث: بينت بعض مظاهر التيسير في المعاملات المالية. ومن النتائج التي توصلت إليها الدراسة : اليُسْرُ وعدم الحرج سِمَة بارزة في الأحكام، وليست غاية الإسلام تعذيب النفس وإرهاقها بالمبالغة في التكاليف والأعباء الدِّينية. عدم فهم مبدأ التيسير أنه تفريط، أو تسيب في تطبيق أحكام هذا الدين وتنفيذ أوامره، لأن اليسر لا يكون في إثم أو معصية. ـ توصي الدراسة إلى الاهتمام بكتاب الله العزيز والعناية به دراسة، وتلاوة، وحفظاً، واستنباط حكمه، وأحكامه. ـ عدم تغليب روح التيسير ، وإهمال جانب الترهيب، والعزائم الثابتة في الشريعة، لأن الشريعة الإسلامية وسط في كل أمورها، ـ وتوصي أيضاً، بمواصلة تبيين مظاهر التيسير في القرآن الكريم في كل مجالات الحياة، وخاصة في مجال الدعوة إلى الله ـ سبحانه وتعالى ـ والتحاور مع أعداء هذا الدين كما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم. وآخر دعوانا أنِ الحمد لله رب العالمين. |
---|