العنوان بلغة أخرى: |
Peace Goals Between Islam and Conventions of United Nation Organization : Comparative Study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | لوكاى، يوسف بن سليم (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | أبو عطا، أنس مصطفى حسين (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
موقع: | المفرق |
الصفحات: | 1 - 122 |
رقم MD: | 819796 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة آل البيت |
الكلية: | كلية الشريعة |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى بيان النظرية المقاصدية للسلم في الإسلام وما مدى استفادة مواثيق هيئة الأمم المتحدة منها، والإشارة إلى أوجه الاتفاق والاختلاف في مقاصد السلم بين الشريعة ومواثيق هيئة الأمم المتحدة المقترحة تصويبها. وقد جاءت الدراسة بعنوان: "مقاصد السلم بين الإسلام ومواثيق هيئة الأمم المتحدة - دراسة موازنة-"، وتتكون من مقدمة وثلاثة فصول رئيسية وخاتمة. المقدمة: بينت من خلالها أهمية دراسة هذا الموضوع والأسباب التي دعتني إلى الكتابة فيه، وبيان مشكلة الدراسة التي أعالجها، وتوضيح الأهداف التي ترمي تحقيقها، مع ذكر الدراسات السابقة، ومنهج الدراسة وخطتها. الفصل الأول - العلاقات الدولية والمقاصد الشرعية: أوضحت فيه معاني مفردات عنوان الفصل: العلاقة، والدولية، والمقاصد، وبينت مفهوم العلاقات الدولية عند الفقهاء والقانونيين. وقد تبين من خلال الدراسة أن منهج الإسلام يقوم على تنظيم العلاقات ومقاصدها مستهدياً من نصوص القرآن والأحاديث النبوية الشريفة، وقد كانت خلقا للمسلمين، أما بالنسبة لمواثيق ومعاهدات الأمم المتحدة فقد تبين أن هناك عدم احترام لهذه المواثيق والمعاهدات. أما الفصل الثاني: حفظ السلم والأمن الدوليين بين الإسلام والأمم المتحدة. تناولت فيه معنى كل من السلم والأمن الدوليين مع الموازنة بين الإسلام ومواثيق هيئة الأمم المتحدة. وقد تبين من خلال الدراسة أن الإسلام قد نظم مبادئ السلم وبين أن الأصل في علاقات المسلمين مع الآخرين السلام، أما الحرب فإن هناك كراهية واضحة نحوها ما لم تدعو إليها ضرورة، أما بالنسبة للأمم الأخرى فتبدو مبادئ السلم غير واضحة أو حتى غير مطبقة. وأما الفصل الثالث: تدابير حفظ السلم والأمن الدوليين. أوضحت فيه مفهوم التدابير لغة واصطلاحا وفي ميثاق الأمم المتحدة، ثم بينت مظاهر تهديد السلم الدولي، فالتدابير الفعالة لمنع الخلل في السلم والأمن الدولي. وقد حرصت الشريعة الإسلامية منذ بدايتها على وضع التدابير اللازمة الوقائية والعلاجية لحفظ السلم والاستقرار الأمني العالمي وحثت الناس على تطبيقها، أما ميثاق الأمم المتحدة فلم يورد تعريفاً للتدابير ولا للأعمال التي تهدد السلم والأمن الدوليين. فأما الخاتمة: فقد جاء فيها ذكر أهم النتائج والتوصيات التي توصلت إليها من خلال دراستي لهذا الموضوع. |
---|