ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأصيل معنى المعارضات الشعرية: دراسة نقدية

العنوان بلغة أخرى: Rooting the Meaning of Poetic Conflicts: A Critical Survey
المصدر: مجلة المجمع العلمي
الناشر: المجمع العلمي العراقي
المؤلف الرئيسي: زرين بور، داود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: نجفي، سيد رضا سليمان زاده (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج62, ج3,4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 191 - 224
رقم MD: 820019
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المعارضات الشعرية | معارضة تامة وناقصة | معارضة كلية وجزئية | النقائض | السرقات الشعرية | Poetic Conflict | Total and Partial Conflict | Perfect and Imperfect Conflict | Defects | Poetry Theft
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The poetic conflict is an old art that the poets have addressed in their poetical works since the pre-Islamic era in the poetry of Zuhair Ibn Abi Salma who has opposed Aws until the present day. This art has reached its peak in some of the ages and disappeared or almost from the poetic discourse in some other ages. Some critics included this technique among the plagiarism and some considered it as traditional works and some hold a special place for it. But in any case, the concept of conflicts has been explained lately. For this purpose, the study tended to answer specific questions about conflicts, which notably: what is the opinion of the critics in the sense of conflicts ? How many kinds are they? what is the difference between conflict of parody and poetry theft? The researchers follow in their study an approach that combines induction, analysis, and sometimes preference ways between different words. The conclusion is that from one perspective, conflicts are divided into two categories: explicit and implicit conflict and each of these cases has two branches. The explicit conflict can be either total or partial, and the explicit conflict is either obvious or hidden.

المعارضات الشعرية، فن عريق وقديم تناولها الشعراء عبر أعمالهم الشعرية، منذ العصر الجاهلي في شعر زهير ابن أبي سلمى الذي كان يعارض أوس حتى يومنا الحاضر. فنرى هذا الفن قد بلغ ذروته في بعض العصور وقد اختفى من الخطاب الشعري أو كاد في بعضها. فمن النقاد من سلك هذا الفن في سلك السرقات وبعضهم درجه في قائمة الأعمال التقليدية وبعضهم اعترف بمكانته الخاصة، لم يُحدد مفهوم المعارضات الشعرية إلا في وقت متأخر. ولأجل ذلك فقد اتجهت الدراسة إلى الإجابة عن أسئلة محددة حول المعارضات، التي أبرزها: ما هو رأي النقاد في معنى المعارضات؟ كم قسما المعارضات؟ ما الفرق بين المعارضة والنقيضة وبينها وبين السرقة الشعرية؟ اتبع الباحثان في دراستهما منهجا يجمع بين الاستقراء والتحليل وأحيانا الموازنة والترجيح بين الأقوال المختلفة. وقد خلصت الدراسة بأن المعارضة قسمان: معارضة صريحة وهي التي توافق التعريف تماما ومعارضة ضمنية وهي ما فقدت فيها القصيدة المتأخرة أحد عناصر الشكل الخارجي للقصيدة المتقدمة واتفقت معها بالغرب العام، أو العكس. ولكل منهما فرعان؛ فالمعارضة الصريحة إما أن تكون معارضة كلية أو جزئية. والمعارضة الضمنية إما معارضة واضحة أو خفية. المعارضة الشعرية والمناقضة تشتركان في كونهما انعكاسا لأثر سابق عليهما، وكونهما ملتزمتين بما التزم به صاحب ذلك الأثر من وزن وقافية وموضوع. وتختلفان في المدلول الأدبي إذ المحور الرئيس في النقائض هو الهجاء بين شاعرين ولا نجد هذا التوجه في المعارضات، بل نجد نقيضه تماماً.

عناصر مشابهة