ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحلول تحتم الاهتمام بالفرد للإسهام في دواليب الاقتصاد المنتج: دول مجلس التعاون ومرحلة ما بعد النفط: تحديات متوقعة وحلول مأمولة

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: بلحاج، ميلود عامر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع119
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: مايو
الصفحات: 28 - 33
رقم MD: 820277
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على دول مجلس التعاون ومرحلة ما بعد النفط في ضوء تحديات متوقعة.. وحلول مأمولة. اشتمل المقال على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول قدم أسئلة منهجية، ومنها: لماذا النفط، ولماذا ما بعد النفط، كذلك ماذا قدمت الدول المنتجة للنفط إلى كل من الصناعة والاقتصاد. كما كشف المحور الثانى عن اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي ما بعد النفط، حيث طالب الخبراء الاقتصاديون دول مجلس التعاون الخليجي بالاستعداد لمرحلة ما بعد النفط بتقليص الضغوط على موازناتها العامة، مما يضمن لها عوائد خارج النفط. والمحور الثالث تتبع الصعوبات والعراقيل، فقد سجلت دول مجلس التعاون الخليجي عجزاً ولأول مرة في موازنتها العامة، مما أجبر بعضها إلى الاقتراض أو السحب من السندات أو الاحتياطات الدولية، الأمر الذي حتم عليها انتهاج سياسة التقشف لترشيد النفقات العامة عن طريق خفض الإنفاق، وإصلاح منظومة دعم الوقود في إطار تبني سياسة اقتصادية منفتحة كبرامج الخصخصة وتحرير بعض القطاعات وفتحها أمام المستثمرين المحليين والأجانب. وقدم المحور الرابع الحلول والمقترحات، ومنها: الاستثمار المحلي عن طريق تحسين التشريعات والإعفاء الضريبي عبر القوانين المالية. واختتم المقال بالإشارة إلى إن حتمية التجاوب مع معطيات الفترة وظروفها الاقتصادية والمالية والنقدية يسترعي الاهتمام بالفرد للإسهام أكثر في دواليب الاقتصاد المنتج يجعله قادراً على العمل والإنتاج والتسويق لمنتجات بلده في ظل تزاحم الثقافات وتباين الحضارات وتنوع الاقتصاديات في العالم على أن الأقوى هو صاحب القدرة على التخلي عن الفترات العصيبة بتغييرها بفترات موائمة وأكثرها عطاءً وازدهارا ًفى ظل التحولات العالمية والرهانات الإقليمية والتغيرات الوطنية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018