ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دول مجلس التعاون تواجه نفس التحديات المتعلقة بالوظائف والتنمية المستدامة الجامعات والاقتصاد المعرفى: نظرة مستقبلية للاقتصاديات الخليجية

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: البنا، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع119
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: مايو
الصفحات: 64 - 68
رقم MD: 820296
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم نظرة مستقبلية للاقتصاديات الخليجية في ضوء الجامعات والاقتصاد المعرفي. اشتمل المقال على ستة محاور رئيسة. المحور الأول تناول تعريف الاقتصاد المعرفي، على أنه النجاح الاقتصادي الذي يؤسس على الاستخدام الفعال والمتزايد للأصول غير الملموسة، مثل: المعرفة، والمهارات، والقدرات الابتكارية، كمصادر رئيسة لتحقيق مزايا تنافسية. والمحور الثانى كشف عن أهم التحديات التي تواجه دول الخليج في حقبة ما بعد النفط، ومنها: صغر حجم مشاركة القطاع الخاص في توليد الناتج وتوفير فرص عمل خاصة بالنسبة للمواطنين، وهو ما يرتبط جزئياً بحداثة عهد رجال الأعمال بممارسات الأعمال الحديثة. واستعرض المحور الثالث الشروط اللازمة للتقدم نحو تنويع هيكل الاقتصاديات الوطنية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومنها: تكوين أصول إنتاجية مادية في قطاعات إنتاجية حديثة خاصة في مجال الصناعات التحويلية عالية التقنية، ويأتي على رأسها الصناعات الالكترونية. والمحور الرابع تتبع أهمية الاقتصاد المعرفي في التنمية، حيث ضرورة التحول نحو الاقتصاد المعرفي لتحقيق أهداف الارتفاع بمعدل النمو الاقتصادي المعرفي لتحقيق أهداف الارتفاع بمعدل النمو الاقتصادي، وإقامة صناعات تحويلية عالية التقنية، واكتساب ميزات تنافسية جديدة. والمحور الخامس قدم نموذج الجامعات الريادية على النشر والتعبئة الشعبية الشاملة لثقافة ريادة الأعمال والابتكار بين مجتمع الجامعة والإقليم. كذلك جاء في المحور السادس التعرف على دور الجامعات في التنمية الاقتصادية الإقليمية. واختتم المقال بالإشارة إلى أهمية وجود استراتيجيات للانتفاع التجاري التي يمكن من خلالها تفعيل دور الجامعات في التنمية الإقليمية، وتستهدف هذه الاستراتيجية تفعيل العلاقة المتبادلة بين الجامعات والصناعة ومساهمة الجامعة في التنمية الاقتصادية على المستوى الإقليمي والمستوى الوطني، وهو ما يتطلب وضع سياسات لنقل التقنية، وأثرها على التنمية الاقتصادية، وتطوير نظرة الجامعة كمؤسسة رئيسة داخل الإقليم، وتحديد الأنشطة الخاصة بالشركات المنبثقة التقنية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018