العنوان بلغة أخرى: |
تقييم المخاطر وإعادة البناء من خلال خطة محافظة شاملة أم قيس، الأردن |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | Abu Naser, Farah Abed Al-Qader Mohammad (Author) |
مؤلفين آخرين: | Bala’awi, Fadi Abedellah (Advisor) , Alshawabkeh, Yahya Suleiman (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | الزرقاء |
الصفحات: | 1 - 170 |
رقم MD: | 820305 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الهاشمية |
الكلية: | كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
أم قيس والتي هي واحدة من المدن العشرة اليونانية القديمة، تقع شمال الأردن. وتعتبر أم قيس موقعا أثريا ضخما مقارنا بجرش. كانت جدارا مركز الثقافة اليونانية في المنطقة واعتبرت واحدة من المدن الأكثر ارتباطا بالإغريق. وصفها المؤرخ اليوناني "بوليبيوس" في كونها الأكثر حصانة في المنطقة قبيل 218 قبل الميلاد. يعتبر موقعها الجغرافي العامل الرئيسي في ازدهارها، كما أنها تعتبر من أكثر الأماكن التاريخية غنية بالآثار ذات الحجارة السوداء والبيضاء. إن الغاية من هذه الدراسة هو فهم ودراسة موقع أم قيس مع تقديم بعض الحلول التي يمكن أن تساهم في تحسين الموقع ومحاولة تطوير الخدمات السياحية، إضافة إلى تنفيذ وإجراء دراسات تاريخية للموقع والحفريات السابقة وتقييم الموقع وتأثير البيئة المحيطة على الموقع من خلال طرق علمية مختلفة. أولا من خلال الفحص والمعاينة النظرية حيث تم مراجعة كل الأبحاث السابقة والنشرات المتعلقة بالموقع إضافة إلى دراسة التأثيرات السابقة الذكر في المنطقة، وثانيا الجزء العملي الذي تمثل بالعديد من الزيارات الميدانية إلى الموقع بهدف القيام بعدة أمور منها التقاط الصور، ووضع عدة أجهزة في الموقع لقياس درجة الحرارة والرطوبة النسبية وتلوث الهواء في المنطقة لفترة معينة من الوقت. بالإضافة إلى عمل مجسم ثلاثي الأبعاد لكل من سبيل الحوريات والكنيسة الخماسية، وإعادة بناء الكنيسة الثمانية باستعمال برنامج الأوتوكاد. نتائج الدراسة لموقع أم قيس أثبتت أن معظم البنية الإنشائية قد تعرضت للدمار بسبب الظروف البيئية المحيطة، كما أن الأضرار الميكانيكية كان لها التأثير الأكبر على المعالم في الموقع وخاصة مشكلة تصدع الحجر، كما أن الثقوب التي توجد على الأعمدة تعتبر من المشاكل الرئيسة في الموقع. بالإضافة إلى التغير الغير متوقع في درجة الحرارة والرطوبة النسبية والذي له الأثر السلبي على الموقع. حيث أن التذبذب في درجات الحرارة في اليوم الواحد لها تأثير غير جيد وتؤدي إلى إحداث الكثير من المشاكل مثل تفكك الحبيبات وانفصال الحجارة، حيث تعتبر هاتين المشكلتين من الأضرار الميكانيكية في الموقع. أما بالنسبة لتأثير الرطوبة النسبية المرتفعة على الموقع فإنها تؤدي إلى تبلور الأملاح على السطح ويمكن رؤية هذه المشكلة بشكل واضح في منطقة الكنيسة الثمانية، إضافة على ذلك فإن الرطوبة النسبية المنخفضة تؤدي إلى إحداث تشققات غير منتظمة في الحجر وتضعف صلابته. في النهاية ناقشت الدراسة عدة توصيات مثل تطوير خطة بيئية للسيطرة على الظروف البيئية المحيطة بأم قيس والسيطرة على التذبذب الذي يحدث في درجات الحرارة من خلال تسجيل درجات الحرارة في جميع الأيام باستخدام أجهزة قياس الحرارة من أجل وضع خطة بيئية للسيطرة على هذه المشكلة والحد والتقليل من آثارها السلبية، بالإضافة إلى مراقبة وتسجيل الرطوبة النسبية جنبا إلى الحرارة. دراسة كافة الملوثات اللاتي تحيط بالموقع ليس فقط ثاني أكسيد الكربون. بالإضافة إلى مراقبة الاهتزازات في الموقع ومحيطه، وعمل مجسمات ثلاثية الأبعاد لمختلف المباني في الموقع، وأخيرا يجب أن يتم السيطرة على المشاكل التي يتعرض لها المعلم الأثري من خلال دراسة مشاكل جميع المعالم الأثرية من أجل إيجاد الأضرار المشتركة وبعد ذلك يتم وضع خطة للحفاظ على ما تبقى من هذه المعالم في أم قيس. |
---|