ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المملكة السوق الأول لفرنسا والشريك الاستراتيجى فى الشرق الأوسط: السياسة الفرنسية: شراكة استراتيجية مع السعودية تقوم على ثوابت ومصالح متبادلة

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: الزيدي، مفيد كاصد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع120
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يونيو
الصفحات: 11 - 16
رقم MD: 820328
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى تسليط الضوء على السياسة الفرنسية: شراكة استراتيجية مع السعودية التي تقوم على ثوابت ومصالح متبادلة. وارتكزت الورقة على عدة عناصر، ركز العنصر الأول على السياسة الفرنسية تجاه الخليج العربي، حيث كانت السياسة الفرنسية في عهد الرئيس شارل ديغول ( 1959- 1969) تدور ضمن المشروع الأوروبي الذي رأى أن استقلال فرنسا لن يأتي إلا بوحدة أوربا وتحقيق أمنها، ثم إن أمن أوربا هو أمن البحر المتوسط الذي كان يمثل قاعدة المثلث القاري، واتبعت الإدارة الفرنسية بعد 1967 م، سياسة ( الاستمرارية) في الشرق الأوسط، رغم التناوب على السلطة وتغيير الرؤساء والحكومات الفرنسية في السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين . وكشف العنصر الثاني عن العلاقات السياسة، حيث عملت فرنسا جاهدة لتعزيز علاقاتها مع دول الخليج العربي من خلال الدبلوماسية وافتتاح القنصليات وأقامت علاقات غير رسمية مع السعودية قبل الحرب العالمية الثانية. وتصدي العنصر الثالث إلى الجانب الاقتصادي والاستثماري، حيث برزت التوجهات الفرنسية نحو التعاون مع المملكة العربية السعودية وخاصة في السنوات الأخيرة في مشاريع ضخمة في القطاع العام والقطاع الخاص، وتضاعف التعاون الاقتصادي في السنوات الخمس الأخيرة. وأشار العنصر الرابع إلى الجانب العلمي والثقافي، حيث يوجد تعاون كبير بين الجامعات السعودية والفرنسية إذ ارتفع عدد الطلاب السعوديين الدارسين في فرنسا من 100 طالب عام 2008 إلى 1400 طالب في عام 2013م. وأشارت خاتمة الورقة أن دول مجلس التعاون الخليجي تواجه تحديات في ظل المتغيرات الإقليمية والدولة المتسارعة، ويبقي الرخاء الاقتصادي في الدول هذه عاملا رئيسا في الاستقرار الداخلي كونه يقوي من لحمة المجتمع ويساعد على تقوية المناعة تجاه التحديات التي تواجه المنطقة العربية، وبنفس الوقت فهو باعث خارجي هام يشد باتجاه تفعيل علاقات الدول هذه مع القوي الكبرى ومن أهمها فرنسا، ويساعد الاستقرار السياسي والمالي والإمكانات البشرية والجيوستراتيجية والإرث التاريخي والديني للسعودية في أن تكون في صدارة دول مجلس التعاون الخليجي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018