العنوان بلغة أخرى: |
Irony in Fakri Kawar Stories |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | هديب، عبير إسماعيل زارع (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | ربيع، أروى محمد أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | جرش |
الصفحات: | 1 - 140 |
رقم MD: | 820330 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة جرش |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يتناول هذا البحث موضوع السخرية في قصص فخري قعوار، إذ يعد فخري قعوار من أبرز الكتاب الأردنيين ذوي الإنتاج الأدبي الغزير في مجال القصة الساخرة. تناول البحث موضوعا متخصصا، يعتبر سمة مهمة من سمات كتابة قعوار وهو الأسلوب الساخر، ولتحقيق هدف البحث فقد جاء في تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة، على النحو الاتي: تناول التمهيد تتبعا أدبيا وتاريخيا لأسلوب السخرية من خلال تعريف المصطلح وتطوره، وشمل أيضا تعريفا بحياة الأديب فخري قعوار وإنجازاته الأدبية، وتتبعا دقيقا لمفهوم السخرية عبر العصور، وإبراز آراء النقاد القدماء والمحدثين. أما الفصل الأول فجاء متتبعا لأهم المواضيع التي شملتها قصص فخري قعوار، والتي غطت الجانب الاجتماعي والثقافي والسياسي، ولامست أوجاع المجتمع، بأسلوب ساخر، واستطاعت أن تصل إلى فئات المجتمع المختلفة، وأن تحدث فارقا في الوعي المجتمعي. وانصب اهتمام الفصل الثاني في التركيز على موضوعين رئيسيين؛ تناول الموضوع الأول اللغة الفنية التي استخدمها فخري قعوار في قصصه من حيث العنوان والنص والخاتمة، والتي ظهرت في مزيج يظهر رغبة قعوار في أن يلاحظ القارئ ما يكمن خلف السخرية، وأن يجعله في مكان الشخصية سواء كانت مسحوقة أم انتهازية، وكأن تلك القصص هي دروس للمجتمع، وتناول الموضوع الثاني التقنيات الفنية والأسلوبية والسردية، التي استخدمها فخري قعوار في إنشاء نصه الساخر، والتي صاغها بنسب مختلفة من أجل أن يصل إلى الوعي، وأهمها التناقض، والتشويه، والمثالية، والكاريكاتورية. وعُني الفصل الثالث بدراسة البناء الفني في قصص فخري قعوار، مراعيا تأثير الأسلوب الساخر على عناصره، إذ أمكن بالبحث والتدقيق، رؤية أولويات قعوار في الكتابة الساخرة التي تعتمد على نشر الوعي من خلال التركيز على جمالية النثر، بهدف الوصول إلى جميع فئات المجتمع، لذا تميزت كتاباته بالبساطة فنالت الشهرة والتقدير لأن العبقرية تكمن أحيانا في البساطة والسهولة والعفوية. ويمكن إجمال أهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة في ما يلي: -استخدم فخري قعوار السخرية الأدبية، من أجل كشف عيوب المجتمع، وزيادة الوعي بالمشكلات التي تؤخر تطوره، ولذلك كانت انتقاداته في خط مواز مع مشاكل المجتمع المحلية واليومية، سواء الاجتماعية أو الثقافية أو السياسية. - لدى فخري قعوار مزيج خاص للسخرية، وهذا المزيج يشبه البصمة، بحيث يميزه عن غيره من الكتاب الآخرين، ويتكون من التشويه والتناقض والمثالية والكاريكاتور. -تميزت لغة قعوار بالسلاسة والوضوح، وهذا ما جعلها تلقى انتشارا واسعا بين فئات المجتمع المختلفة، حيث اعتمد على اللغة المحكية، والألفاظ الدارجة، والأسلوب الحكائي والتكثيف من أجل تشويق القارئ وإبعاد الملل، كما أنه اعتمد على العناوين اللافتة للانتباه، من خلال استخدام أسلوب الاستفهام والأمثلة الشائعة كعناوين. -البناء الفني في قصص فخري قعوار الساخرة، لم يلتزم بالنمو التقليدي للقصة القصيرة، بل غالبا ما تجاوزه لأسباب تتعلق بطبيعة النص الساخر، فالشخصيات وظفت لتمثيل المجتمع وهذا ما جعلها مسحوقة تماما أو انتهازية أو حمقاء، والزمان والمكان محدودان ضمن النص، كما أن لحظة الختام في القصص تميزت إما بالهروب أو بالنهاية المفتوحة التي تجعل القارئ في حيرة. |
---|