المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | أبراش، إبراهيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع121 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 73 - 74 |
رقم MD: | 820420 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على تفاهات القاهرة ومستقبل علاقة حماس-دحلان "المصالح والحلول". وأوضحت الدراسة ان تدهور الأوضاع المعيشية في قطاع غزة، ومكابرة حركة حماس وعدم اعترافها بخطئها وعدم وجود مؤشرات على إمكانية تخليها عن السلطة، وعجز وارتباك السلطة وعدم وضوح الهدف من إجراءاتها المالية العقابية لقطاع غزة وهي قرارات أدت إلى الدفع نحو الانفصال عن غزة. وذكرت الدراسة أن حركة حماس توجه نحو دحلان بدلا من الرئيس أبو مازن لا يعود لأسباب لها علاقة بالبرنامج والرؤية السياسية، فمحمد دحلان ليس أقرب من الرئيس أبو مازن لحماس فيما يتعلق ببرنامج المقاومة، كما أنه ليس أقل شهوة للسلطة وحكم غزة من الرئيس أبو مازن. وأكدت الدراسة على أن محمد دحلان وإن كان يلتقي مع حركة حماس في معاداة الرئيس أبو مازن وفى بعض القضايا التفصيلية، إلا أنه يختلف معها استراتيجيا؛ مما يجعل شهر عسل زواج المتعة بين الطرفين قصير جدا، وذلك لعدة أسباب ومنها: الخلاف السياسي الاستراتيجي حيث أن محمد دحلان من مدرسة التسوية السياسية ومن جماعة أوسلو ولا يؤمن بالحل العسكري مع إسرائيل، بينما حماس تقول بأنها حركة مقاومة وتؤمن بالعمل الجهادي، وتعلن رفضها الاعتراف بإسرائيل أو التفاوض معها. وختاما أكدت الدراسة على أنه يمكن إيجاد حلول لمشاكل قطاع غزة حتى في ظل واقع الانقسام لو أن التفاهمات حول مشاكل غزة كانت في ظل الإطار الوطني الشامل، لو حدث ذلك لكان قطاع غزة المكن المناسب لاحتضان كل المؤسسات الوطنية وخصوصا منظمة التحرير، والمكان الأكثر تأهيلا لاستنهاض المشروع الوطني والحفاظ على الهوية والثقافة الوطنية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|