المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | همام، جمال أمين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع121 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 88 |
رقم MD: | 820435 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن الحوار العربي-العربي.. الرجوع إلى الخلف. وتحدث المقال عن أن اللغة الحوار العربي المستخدمة حالياً في أسوأ حالتها، بحيث تجاوزت تلك اللغة التي سادت في أشد حالات الخلافات العربية في منتصف القرن العشرين، بل أصبحت اللغة الإعلامية حالياً محفزة أو مشاركة في الخلافات العربية-العربية، عبر استخدامها مفردات هابطة تخدش الحياء العام، ما جعل الرأي العام يعتاد على استخدام هذه المفردات المبتذلة ويتكيف معها ويرددها بدون خجل وكأنها من قاموس الحياة اليومية. وناقش المقال نموذج قناة الجزيرة القطرية بحيث أنها في السنوات الأخيرة تعد النموذج الأبرز الذي أسس للغة التطاول في الإعلام العربي، والهبوط إلى مستوي التجريح في الشخصيات السياسية والعامة على مستوي الوطن العربي، بحيث أنها أسبغت مسحة حوارية جديدة على الحوارات المتلفزة لجذب جمهور المشاهدين المتعطش للإعلام التفاعلي وللانتقادات العلنية. وتطرق المقال إلى الحديث عن أنه في الوقت الذي نفذت فيه قناة الجزيرة هذا المشروع، وفشلت العديد من وسائل الإعلام العربية الرسمية في المواجهة، وفقدت تأثيرها ووهجها وبدت في موقف رد الفعل والتبرير، كما استفادت "الجزيرة" من ذلك في كسب مساحة كبيرة من جمهور المشاهدين، ثم جاءت موجة الربيع العربي التي اختفت فيها موضوعية الطرح الإعلامي وساد الخطاب الصاخب الذي يشوه الأنظمة العربية ويجمل وجه ما يسمي بثورات الربيع العربي لتسخين الرأي العام الهياج أصلاً والذي تقوده عقلية القطيع التي تسود عادة في حالات الهياج الشعبي والحشود حيث تتخلي عن إعمال الفكر الشخصي وتتمكن الشائعات وتنتشر دون تمحيص كون الرأي العام مشغولا بالهياج. واختتم المقال مشيراً إلى ضرورة تجريم نشر وبث المعلومات الكاذبة والخاطئة، وتفعل أجهزة الإعلام العربي المشترك، خاصة دور اجتماعات وقرارات وزراء الإعلام العرب، وإلزام إعلام القطاع الخاص والفضائيات بشروط المسؤولية الاجتماعية ووضع ضوابط لعدم الانسياق وراء الإعلانات التجارية التي تؤثر على المضمون. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|