ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أصول في باب السرقات الشعرية: رؤية نقدية أخلاقية

المصدر: قوافل
الناشر: النادي الأدبي بالرياض
المؤلف الرئيسي: ابن إبراهيم، عوض (مؤلف)
المجلد/العدد: ع35
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: مارس
الصفحات: 16 - 25
ISSN: 1319-0016
رقم MD: 820498
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

83

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على "أصول في باب السرقات الشعرية رؤية نقدية أخلاقية". وأوضحت الدراسة أن الباحث يشعر في باب السرقات الشعرية بشيء من الخوف وهو يتناول باباً يتنازعه فن أدبي، وخصيصة أخلاقية، وربما يحتاج المتأمل لهذا الباب أصولاً تعينه على القراءة، وتكون ملاذاً له عند انطفاء ضوء الفكر، وسكون القلم، وتضاد الأقوال. كما عرضت الدراسة الأصول التي ينبغي للقارئ في باب السرقات الشعرية، أن ينتبه بها: الأصل الأول "عموم الأخذ من الآخرين في الشعر" فالشعر علم من العلوم يتكئ فيه اللاحق على السابق، لأن الملكة محتاجة للصقل بحفظ الشعار، ومناقشة المعاني، والدربة على القول حتى تتضح للشاعر جادته وطريقته، التي يسلكها بين الشعراء. وتمثل الأصل الثاني في "خفاء المصدر، ولطف الصياغة". حيث أن عمل الشعراء في باب السرقات الشعرية، مبني على اللطف والخفاء، وهذا معيار مهم في التفريق بين السرقة الشعرية والأساليب القريبة منها، وهي الاقتباس، والتضمين، والتناص. وجاء الأصل الثالث ب "اتساع الشيء مؤذن بالتسامح فيه" فمن الأفكار الخفية والعميقة في باب السرقات الشعرية، فكرة التسامح في السرقة والاحتذاء، لأن الأمر متسع جداً، بل هو أو تعلم الشعراء من بعضهم قرض الشعر، والتمكن فيه، وإدارة معانيه على كل وجه يناسب المقام. وأشار الأصل الرابع إلى "ملكية المعنى". واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن باب السرقات الشعرية جوهرة في أبواب النقد والبلاغة، ولا يحصل فوائده من جعل الهوى قائده، فكان كل همه تنقص شاعر، أو إظهار عيوبه، فينحرف بالعلم عن مساره، ويجعله بابا للشقاق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1319-0016