ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مشكلات طالبات التربية العملية بكلية التربية الأساسية وطرق علاجها

العنوان المترجم: Problems of Practical Education Female Students in The Faculty of Basic Education and Methods of Treatment
المصدر: مجلة كلية التربية
الناشر: جامعة طنطا - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: الركيبي، بدرية عبدالله دعيج (مؤلف)
المجلد/العدد: مج63, ع3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يوليو
الصفحات: 482 - 549
ISSN: 1110-1237
رقم MD: 820546
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

279

حفظ في:
المستخلص: التربية العملية هي حلقة الوصل بين الحياة العلمية النظرية لطلاب وطالبات كليات التربية والحياة العملية في المدارس فيما بعد لذلك تعتبر التربية العملية الأساس العملي للمدرس فيما بعد. وظهر الاهتمام بإعداد المعلم وتأهيله منذ عقود حيث أبدي الباحثين أنه من غير المعقول آن يكون الإعداد الاكاديمي والمهني للطالب المعلم خلال دراسته ناقصا ونتوقع منه آن يكون من المعلمين البارزين في مادة تخصصه ، ومن غير المعقول أن كون إعداده التربوي غير كامل ونفترض منه آن يأخذ بكل جديد ونافع من النظريات التربوية ويتقن كل مستحدث في مجال الاتصال وتكنولوجيا المعلومات، والتطوير التربوي الذي أصبح من أهم سمات العصر الحاضر هو بذاته يعتمد على تقويم الواقع التربوي بعامة وواقع المعلم خاصة، وذلك لكشف ما يعتريه من ضعف وما يعترضه من مشكلات وصولا إلى إيجاد حلول علمية لها، والعمل على التطوير الشامل لهذا الواقع وقد آخذت مجموعة من الدول تدريب متطور للمعلم ومواكب لمتغيرات العصر ومتطلباته المتجددة هدف رئيسي للدولة. ولأهمية المعلم فقد بذل التربويون الكثير من الجهد للارتقاء بأداءه من خلال تكامل برامج إعداده بجانبيها النظري والعملي. لهذا يجب آن يوكد الإطار المفاهيمي لكلية التربية ما لدى أعضائها من رؤية مشتركة، وما يبذلونه من جهود لإعداد المعلمين لكي يمارسوا عملهم بفاعلية داخل المدارس، وظهر التوجيهات العامة لبرامجها ومقرراتها وطراق التدريس والأداءات المتوقعة من الطلبة المعلمين (المرشحين لمزاولة المهنة) وطبيعة الدراسة والخدمات المقدمة والنظام المتبع للمساءلة بالكلية. وتمثلت مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيس التالي: كيف يمكن علاج مشكلات طالبات التربية العملية بكلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بالكويت؟ وهدفت الدراسة إلى معرفة واقع التربية العملية والتوصل إلى أهم المشكلات التي تواجه طالبات التربية العملية بكلية التربية الأساسية وتصنيفها وترتيبها. ووضع تصور مقترح لعلاج هذه المشكلات. وترجع أهمية التوصل إلى مشكلات التربية العملية بكلية التربية الأساسية وإعطاء صورة صادقة وحقيقية عن واقع برنامج التربية العملية الحالي في كلية التربية الأساسية وكشف وتحديد وتصنيف المشكلات التي تواجهها طالبة التربية العملية يساعد المسئولين في وضع الحلول والخطط المناسبة لعلاجها وتطبيقها. وتقديم التوصيات للتغلب على هذه المشكلات. تساعد القائمين على التربية العملية من المشرفين والمعلمات المتعاونات والطالبات على التغلب على هذه المشكلات. وحدود عينة الدراسة: طالبات التربية العملية بكلية التربية الأساسية. والحدود مكانية. كلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بالكويت. حدود زمنية: الفصل الدراسي الأول، والفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2014-2015. وقد اتبعت الدراسة المنهج التحليلي الوصفي في إجراءات البحث واستخدمت استبانة من أربع أجزاء وهي: مشكلات مع المشرف المحلي، مديرة المدرسة، تلميذات المدرسة، خاصة بالمدرسة.

هدف البحث إلى التعرف على مشكلات طالبات التربية العملية بكلية التربية الأساسية وطرق علاجها. اعتمدت الدراسة على المنهج التحليلي الوصفي. وتكونت عينة البحث من (50) طالبة من طالبات كلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الكويتي. تمثلت أداة الدراسة في استبانة لجمع المعلومات والبيانات. واشتمل البحث على عدة محاور، المحور الأول: مفهوم التربية العملية. المحور الثاني: نشأة التربية العلمية وتطورها. المحور الثالث: أهداف التربية العملية. المحور الرابع: أهمية التربية العملية. المحور الخامس: أسس التربية العملية ومبادئها. المحور السادس: مراحل التربية العملية ومجالاتها، وهم: المرحلة الأولى: مرحلة الاستعداد والتهيئة، المرحلة الثانية: مرحلة المشاهدة، المرحلة الثالثة: مرحلة التدريس المصغر، المرحلة الرابعة: مرحلة التطبيق العملي. المرحلة الخامسة: مرحلة التقويم. واختتم البحث بعدد من النتائج، ومنها: أن الطالبات يواجهن مجموعة من المشكلات والعقبات التي تقف في وجوههن والتي سببها الرئيسي المشرف المحلي ومنها: لا تساعد طالبة التربية العملي في صياغة الأسئلة التعليمية المقترحة، ولا تساعد طالبة التربية العملية في طرح الأسئلة المثيرة للتفكير، ولا تشرح لطالبة التربية العملية كيفية إدارة وقت الحصة واستثمارها بشكل فعال. كما توصلت النتائج إلى أن الطالبات يواجهن مجموعة من المشكلات والعقبات التي تقف في وجوههن والتي سببها مديرة المدرسة، ومنها: أنه لا تعقد مديرة المدرسة لقاءات بين طالبات التربية العملية ومعلمات المدرسة، وتنزعج المديرة من تواصل طالبات التربية العملية بالتلميذات خارج الفصل. وأوصى البحث بمزيد من الدراسة في برامج التربية العملية بكليات التربية، وتخصيص هيئة بكل كلية من كليات التربية لدراسة واقع مكاتب التربية العملية بها لتحديد ما تحتاجه هذه المكاتب من دعم من الباحثين المادي والمعنوي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1110-1237