ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







توظيف القوة الناعمة لدعم صمود المقدسيين في المدينة المقدسة

المصدر: شؤون فلسطينية
الناشر: منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
المؤلف الرئيسي: شماسنة، إياد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع267
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: ربيع
الصفحات: 74 - 87
رقم MD: 820718
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

42

حفظ في:
المستخلص: إن من يخسر في الحرب بجولتها الأولى بإمكانه أن لا يخسر كامل الحرب إن أعد ما استطاع من قوة ومن مسانداتها بينما من يخسر في الحرب الناعمة فإنه يخسر بالضربة القاضية ويخرج من الجولة دون فرصة للعودة، وهذا ما فهمته إسرائيل وأعلن عنه أو طالب به الباحثون في عدد من الأوراق البحثية في مؤتمر هرتسيليا وجامعة تل أبيب، وذلك عبر مناداتهم باعتبار القوة الناعمة تهديداً استراتيجيا يهدد وجود إسرائيل، ونادوا بضرورة بناء استراتيجية مضادة للنضال ضد القوة الناًعمة الفلسطينية والقوة العربية والإسلامية التي تعادي إسرائيل. لا يوجد أمام الفلسطينيين في كل مكان عامة وفي القدس خاصة إلا تبني القوة الناعمة كأداة شرعية من أدوات إسناد النضال التاريخي وخصوصا أن القانون الدولي يدعم ممارساتها غير العنيفة، وقد أثبتت الإحصائيات عبر المقاييس التي تحدد القوة الناعمة أن الأقوى عسكريا ليس بالضرورة هو ذاته الأقوى بالقوة الناعمة، فقد تفوقت ألمانيا على أميركا بمقياس القوة الناعمة، وجاءت الولايات المتحدة في المركز الثالث.