| المستخلص: |
هدفت الدراسة الكشف عن الفساد الإداري وعوامل انتشاره. واعتمدت الدراسة على منهج دراسة الحالة. واستندت الدراسة على عدة مباحث، ركز المبحث الأول على مدخل إلى الفساد الإداري، من حيث ماهية الفساد الإداري، أنماط الفساد الإداري، أهمية التفرقة بين أنواع الفساد، تحليل أنواع الفساد من حيث الانتشار، مظاهر وأشكال الفساد الإداري. وكشف المبحث الثاني عن أسباب الفساد الإداري وعوامل انتشاره، ومنها سوء التنشئة الاجتماعية للموظف أو المسؤول الإداري، وفساد أخلاقه وقيمه الاجتماعية، وغياب العدالة الاجتماعية بين الموظفين فغالبا ما يشعر الموظف والمسؤول الإداري أن حقوقه مغبونه وان المردود المالي أو الأجر الذي يحصل علية من أداءه للوظيفة أقل بكثير من الواجبات التي يؤديها أو أنها أقل بكثير من المردودات التي يحصل عليها موظف أخر لذا فأن الكثير من الموظفين يسعي إلى تحقيق هذا التوازن بنفسه من خلال الفساد الإداري. وتطرق المبحث الثالث إلى طرق مواجهة الفساد الإداري، من حيث مكافحة الفساد الإداري، الإجراءات المؤسسية لمكافحة الفساد، أهم الجهود المبذولة حاليا على الساحة العالمية لتسليط الضوء على الفساد، دور منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية. وتوصلت نتائج إلى أن الفساد الإداري ظاهرة تنشأ عادة في الأنظمة الإدارية المركزية واللامركزية على حد سواء وخير دليل على ذلك ما مرت به مصر في عهد النظام السابق وحتى الآن على الرغم من وجود عدة أساليب واستراتيجيات لمكافحة الفساد الإداري، إلا أن هذه الأساليب والاستراتيجيات إذا لم تستند على مرتكزات قوية وفاعلة مثل القضاء العادل والتطبيق الصحيح للإجراءات إضافة إلى وجود نظام ديمقراطي صحيح، قد لا يكتب لها النجاح في مكافحة ظاهرة الفاسد الإداري، وهذا بجانب استراتيجية مكافحة الفساد " المحاسبة ، المسائلة ، الشفافية، النزاهة " هي العناصر الأساسية التي تمثل كافة إجراءات النهوض بالأداء للوصول إلى مستويات أداء متقدمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|
