ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخليفة والمنجم سياسة التنجيم الحكمي في بدايات العصر العباسي الخليفة المنصور وتحفيز ثقافة التنبؤات

العنوان بلغة أخرى: The Caliph and the Astrologer: al-Mansūr and the Culture of “Omens;” A Study of the Political Role of Judicial Astrology in the Early Abbasid Period
المصدر: مجلة الأكاديمية للدراسات الاجتماعية والإنسانية
الناشر: جامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف
المؤلف الرئيسي: العباسي، عبير عبدالله عبدالوهاب (مؤلف)
المجلد/العدد: ع18
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يونيو
الصفحات: 3 - 15
DOI: 10.33858/0500-000-018-001
ISSN: 2437-0320
رقم MD: 820873
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الخليفة المنصور | بواعث إحياء تنجيم العصور الإسلامية الوسطى | الخلفاء الشرعيون | التنجيم السياسي/الحكمي | ثقافة النبوءات | الخلافة العباسية | صورة الخلافة المثال (النموذج) | The Caliph al-Mansūr | Revival of medieval Muslim Astrology | Legitimate Rulers | Political/judicial Astrology | Culture of omens | Abbasid Caliphate | Ideal Caliphate
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

67

حفظ في:
المستخلص: بدوافع من رغبة عارمة سيطرت على العقلية الحاكمة لخلفاء الدولة العباسية الأول، بخصوص تأصيل فكرة شرعية حاكميتهم ، استنفذ العباسيون كل جهد ممكن (بكل درجاته: من الرصين إلى المستهجن)، يساهم في إقناع محكوميهم بأهليتهم كخلفاء شرعيين مستحقين عن جدارة للخلافة، دونا عن غيرهم من سلفهم الامويين الذين أسقط العباسيون دولتهم في العام 132/ 749، ومن الطامعين في السلطة من الأحزاب السياسية العديدة التي ظهرت منافسة لهم في دعوى الأحقية في الملك. في استجابة لذلك الهاجس السياسى، وظف العباسيون عديداً من التقنيات، متعددة الأوجه ومتفقه الأهداف مع الإيديولوجية العباسية الحاكمة التي كانت في طور التكوين والتأسيس. على وجه الخصوص. شغف العباسيون بالأعلى والأدنى درجة من تلك التقنيات، وهما 1-لوي عنان الفهم لبعض الأيات القرآنية والأحاديث النبوية (ذات الصلة بمفاهيم استحقاق الحاكمينة) لتتفق والرؤية السياسية للعباسيين؛ 2-توظيف كل ممكن من فروع المعارف الغبية، (بخاصة ذات الهدف التنبؤي)، من مثل: الغوامض،Occult (ومن فروعها الكهانة والعرافة)، علوم الخواص esoteric، والميتافيزيقيا metaphysic. التنجيم. تحديدا، الذي كانت طبيعته ، في أوائل ذلك العصر. مزيجا من علم الخواص والمينافبزيقيا. حصل له بعث من جديد على أيدي أوائل الخلفاء العباسيين ٠ بعد أن كان قد خبت ضوءه في العصور السابقة لهم. تحديدا خلال عصري المبعث النبوي والراشدين. والى حد ما عصر الامؤدين. وذلك لأسباب مفهومة-تتعلق بتحريم الإسلام لهذا النوع من المعارف البشرية. هذا البحث يدرس ظاهرة البعث لعلوم التنجيم على أيدي العباسيين، في فنرة حكم الخليفة أبي جعفر المنصور تحديد١ (ح. 136-185/ 754-775)؛ باعتباره المؤسس الحقيقي للدولة العباسية وعراب نظم الحكم فيها. ويصب اهتمامه على كشف الكيفية التي حصل بها ذلك. البعث. والاسباب الداعية له. البحث يوظف منهجية تاريخية كرونولوجية تتبع الأحداث التاريخية حسب تسلسلها الزمنى فى التوصل لتلك الدواعي، وتكشف كيفيات وأسباب ذلك البعث من خلال ربطه بطبيعة كل من التنجيم والإيديولوجية الحاكمة فى ذلك العصر. بناء عليه. فالبحث يؤطر لرؤية تذهب إلى أن السبب الرئيس الذي بعث لأجله المنصور المعارف التنجيمية من جديد كان رغبته الملحة في التأسيس لسمات حاكمينة خاصة. تميز طبيعة خلافة العباسيين. ذات صلة بمفهوم الخلافة المثالية. للتوضيح أكثر، المسألة الجدلية التى يدور حولها النقاش فى هذا البحث هى أن ايديولوجية الفكر العباسي الحاكم. على عكس الإرادة الدينية السائدة. منحت العامة حرية الاعتقاد في التنجيم. وفتحت ساحات بلاط السلطة الحاكمة لممارسة نشاطاته — دون قيود ملزمة من سلطة دينية - بغرض تحقيق أهداف سياسية. لم تكن لتتحقيق بغير عون من تلك المعارف التنجيمية. لوضعها جلية، الطبقة الأولى من خلفاء بنى العباس بعامة والمنصور بخاصة. اعتبروا التنجيم أداة لا غنى عنها في تأكيد سلطتهم المطلقة كحكام شرعيين. وعليه، فدافعهم لتوظيف التنجيم، ضمن التقنيات المؤكدة لهذا المفهوم السلطوي بمعناه المطلق كان القدرة التنجيم على عكس وتأصيل بعض السمات الخاصة بمفهوم السلطة المطلقة كما تصورها العباسيون على أنها شريعة حتمية وأبدية والتنجيم كان أداتهم التي قنعوا بها تلك الرغبات السياسية للحكام العباسيين وألبسوا أنفسهم من خلالها رداء الفارس المدفوع قدرا لإنجاز مهام نبيلة غايتها تحقيق صالح اجتماعي للمحكومين لا لإشباع ملذات سياسية للحاكمين.

Obsessed with the notion of ‘legitimacy of rulership,’ the early Abbasid caliphs employed all possible techniques (these ranged from the sophisticated (sacred) to the trivial (profane)) to convince their subjects of their status as ‘rightful caliphs.’ To fulfill their political ambitions, the top priority of this double-faceted convincing strategy was (1) the manipulation of Qur’anic verses along with the Prophetic Hadiths; and (2) the application of various branches of divination (the occult, the esoteric, and the metaphysic). Astrology, in particular, with its reputation for age-old wisdom, was reintroduced for the purpose of establishing certain ruling characteristics contributed to the idea of ‘ideal caliphate.’ I am arguing that the Abbasid imperial ideology allowed astrology to operate freely and participate openly in court activities to satisfy political agenda; astrology was considered by the early Abbasid caliphs as being an indispensable tool for affirming the comprehensive authority of their rulership. The Abbasids’ motive behind these political policies was to reflect certain aspects of their rulership fundamental to the notions of a legitimate, absolute, and everlasting ruling-dynasty. This cloaked their political agenda in guise of the claim of accomplishing a noble mission.

ISSN: 2437-0320