العنوان بلغة أخرى: |
تقييم أداء محطة معالجة المياه العادمة فى مدينة رفح من الناحية البيئية وآفاق استخدام المياه المعالجة الناتجة عنها |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | عفيفى، معاذ سمير عبدالفتاح (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | نصار، عبدالمجيد رمضان (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | غزة |
الصفحات: | 1 - 89 |
رقم MD: | 821241 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الإسلامية (غزة) |
الكلية: | كلية التربية |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعتبر محطة رفح واحدة من المصادر الأساسية لتلوث الخزان الجوفي والبيئة المحيطة، ولتكاثر البعوض في المنطقة. تم أخذ عينات مفردة في فصلي الشتاء والصيف لمدة أسبوع لكل منهما وذلك من أماكن مختلفة من المحطة، وتم إجراء الفحوصات في مختبرات قسم البيئة وعلوم الأرض ومركز الدراسات البيئية والريفية بالجامعة الإسلامية بغزة. تهدف هذه الدراسة إلى تحديد العوامل التي تؤثر على كفاءة وأداء محطة المعالجة، بالإضافة إلى تقييم نوعية مياه الصرف الصحي المعالجة وإمكانية إعادة استخدامها، بالإضافة إلى مقارنة كفاءة وحدات المعالجة المختلفة في المحطة والأداء الإجمالي لها. أظهرت نتائج التحاليل في السنوات الماضية والفترة الحالية تراجعا في كفاءة إزالة الأكسجين المستهلك حيويا (BOD) والأكسجين المستهلك كيميائيا (COD) والمواد الصلبة العالقة والمواد الصلبة العالقة الكلية ونيتروجين كلدا هل الكلي (TKN). وقد أظهر تحليل النتائج إلى أن نسبة إزالة الملوثات في المحطة تمثل 78% من المواد الصلبة العالقة، 67% من الأكسجين المستهلك حيويا، 60% من الأكسجين المستهلك كيميائيا، 37% من نيتروجين كلدا هل الكلي، وأن تركيز هذه المواد في المياه المعالجة هو 95 ملجم/لتر، 187 ملجم/لتر، 348 ملجم/لتر، 106 ملجم/لتر على الترتيب. وتعتبر أهم العوامل المؤدية إلى ضعف كفاءة أداء نظام المعالجة في المحطة هي التحميل الزائد، ومحدودية توافر الأكسجين المذاب، تصميم غير ملائم، وإمدادات الكهرباء المحدودة. لتقييم خيارات إعادة الاستخدام للمياه المعالجة الناتجة من المحطة في مجال الزراعة تم الاعتماد على مجموعة من الفحوصات أهمها: مستوى الملوثات البيولوجية والعضوية، الملوحة-والتي تم تقديرها على أساس درجة التوصيل الكهربائي-بالإضافة إلى نسبة عنصر الصوديوم المذاب إلى مجموع أملاح الكالسيوم والماغنيسيوم (SAR). وقد أظهرت النتائج أن المستوى المرتفع نسبيا من الملوثات تحد من إمكانية الاستخدام على الأساس الموصي به من قبل المعايير الفلسطينية للري. توصي الدارسة جهات الاختصاص الحكومية والمشغل للمحطة بأخذ نتائج هذه الدارسة بعين الاعتبار، حيث أنها تعتبر دراسة لتقييم إزالة المادة العضوية والملوثات في محطة رفح، بالإضافة إلى ذلك يجب أخذ موضوع إعادة استخدام المياه بعناية في أي عملية تطويرية مستقبلية للمحطة. |
---|