ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحياة الثقافية في لواء اورفه في العهد العثماني 1890 - 1908 : دراسة في ضوء السالنامات العثمانية

العنوان المترجم: Cultural Life in Orvah District in The Ottoman Period 1890-1908: Study in the light of the Ottoman Salnames
المصدر: مجلة دراسات وأبحاث
الناشر: جامعة الجلفة
المؤلف الرئيسي: خليل، زهراء حميد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع27
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: جوان
الصفحات: 532 - 552
DOI: 10.35157/0578-000-027-032
ISSN: 1112-9751
رقم MD: 821244
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, IslamicInfo, EduSearch, HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الحياة الثقافية | لواء اورفة | العهد العثماني | Urfa | Ottoman empire | Culture
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

26

حفظ في:
المستخلص: عد لواء اورفه أحد ألويه ولاية حلب ويتألف من اقضية سروج، بيره جك، وروم قلعه، وحران، ويبعد حوالي 190كم عن مركز الولاية. نظراً لأهمية موقع أورفه التي تعد نقطه التقاء للطرق التجارية حيث يحدها من الشمال ولاية ديار بكر، ومن الشرق ولاية الموصل، ومن الغرب أقضية باب ومنبج، وعينتاب، وبازارجيك التابعة للواء حلب، ولواء دير الزور، ومن الجنوب ماردين، الآمر الذي جعل منها مركز جذب للاستقرار فيها، مما أدى إلى تنوع التركيبة السكانية فيها التي تألفت من العرب، والأتراك، والطوائف غير المسلمة كالبروتستانت، الكاثوليك، والأجانب أيضا، لاسيما أن حلب تعد مركز التجارة الإنكليزية المتمثلة بشركه الليفانت التي تأست منذ عام 1581، مما جعلها مركز جذب للتجار. شهدت ولاية حلب ولاسيما لواء أورفه نشاطا تبشيريا وبخاصه الإرساليات اللاتينية الفرنسية والبروتستانتية الإنكليزية، وكان لها دور بارز في دعم المؤسسات الثقافية الطوائف غير الاسلاميه التي أسست أكثر من اثنا عشرة مدرسه ابتدائيه ورشديه الأمر الذي دفع أدارة معارف ولاية حلب إلى إنشاء العديد من المدارس الحكوميه لمواجهة السياسه التبشيريه التي تعد أحد وسائل تغلغل النفوذ الأجنبي في الدوله العثمانيه. كان للمدارس الإسلامية ""مدارس القرآن" في أورفه دور في ترسيخ الولاء الدوله العثمانيه في مواجهتها لسياسة التبشير التي تدعو إلى القوميه والولاء للدول الاوربيه لمحاربه الفكر الإسلامي المتمثل في الدوله العثمانيه، مما دفع إدارة معارف ولاية حلب إلى الاهتمام بنحو خاص بالمدارس الرسميه فيها، وتأسيس المكتبات فيها لجذب الطلبه إليها وعدم إلالتحاق بالمدارس التي ترعاها الدول الاجنبيه ، الأمر الذي يؤكد دور أورفه الثقافي في مواجهة المؤسسات التبشيريه والمحافظه على كيان الدوله العثمانيه من خلال تنبيه الطلبه لمخاطر التبشير ومؤسساته وتكوين طبقه مثقفه تدين بالولاء للدوله العثمانيه.

Urfa was a country of Allepo province and it was made of the districts of Suruj , Berachick, the Roman castle and Harran. It was 90 km from the center of the province. it become center of attracting people to live in because of its important location as it was considered as the crossroad from trade . it was boarded by Deyar Bakr in the North , Mosel in the east , Bab, Minbij, Eintab and Bazarcheck in the west Dear Al-Zor and Mardeen in the South. As a result, the population structure of the city was varied in that it was made of Arabs, Turks, and non- Moslems like the protestants and Catholics. There were also foreigners because Allepo was the center of the British trade represented by Levant company that was established in 1581 and which was by itself a centre of attraction for trade. Allepo , and Urfa in particular , witnessed an active missionary work particularly by the French Latin and the English protestants who were very influential in supporting the cultural establishments of the non-Moslem factions and who founded 12 elementary and secondary schools at that time . as a reaction , Directorate of Education in Allepo built many schools to face the missionary policy as one of the tools to prevail foreign influence in the Ottoman empire . Islamic (Quran) schools in Urfa played a great role to maintain loyalty to the Ottoman state and helped to confront the missionary policy that called for nationalism and loyalty to Europe to fight Islam as represented by the ottoman state . The schools and libraries built by the Directorate of Education attracted students and prevented their going to the schools sponsored by foreign countries. This emphasized the cultural role Urfa played in confronting missionary institutions and in preserving the identity of the Ottoman state through highlighting the danger of missionary and by creating educated people who were very loyal to the Ottoman state.

ISSN: 1112-9751