ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحروف المقطعة في فواتح السور القرآنية : دراسة لغوية تحليلية

العنوان بلغة أخرى: Study the Separated Letters in an Analytical and Linguistic Study
المؤلف الرئيسي: ريان، أسماء طارق إسماعيل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو فياض، فوزي إبراهيم موسى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 152
رقم MD: 821370
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية الآداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

233

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث إلى دراسة الحروف المقطعة دراسة لغوية تحليلية، فقد وردت في افتتاح تسع وعشرين سورة قرآنية. وجميع هذه السور مكية سوى ثلاث مدنيات وهي البقرة وآل عمران والرعد. وقد أدرجت هذه الحروف تحت عدة أسماء نحو الفواتح، وفواتح السور، وحروف التهجي، والحروف النورانية، والحروف المقطعة، وتقرأ هذه الحروف بأسمائها في التهجي على التقطيع والفصل. وعدد هذه الحروف من غير المكرر منها أربعة عشر حرفاً، أي ما يعادل نصف حروف العربية وقد جمعها بعضهم في عبارة (نص حكيم قاطع له سر) وجمعها آخرون في قولهم (ألم يسطع نور حق كره)... وغير ذلك من عبارات أخرى كثيرة. وتصنف الحروف المقطعة إلى ذات الحرف الواحد (ص، ق، ن)، وذات الحرفين (طه طس، يس، حم) وذات الثلاثة أحرف (الم، الر، طسم) وذات الأربعة أحرف (المص، المر) وذات الخمسة أحرف (كهيعص، حم عسق). وقد اختلف المفسرون في دلالاتها ومعانيها، وقال جماعة: هي من المتشابه الذي أنفرد الله بعلمه لذا يجب عدم الخوض فيها. وقال جمهور العلماء: بل يتكلم عنها، وللعلماء في هذه الحروف ما يزيد على عشرين قولا أرجحها أنها لبيان إعجاز القرآن الكريم. ومن هذه الحروف ما يعد آية ومنها ما لا يعد، كما أن هناك اتصالا وتناسبا بين تلك الحروف والسور المفتتحة بهذه الحروف. وقد اقتضت الدراسة بتقطيع هذه الحروف إلى مقاطعها الصوتية، فقد احتوت الحروف المقطعة على جميع المقاطع بنسب متفاوتة، وكان للمقطع الطويل المغلق النصيب الأكبر مقارنة مع غيره، فقد ورد عشرين مرة، يليه المقطع المتوسط المفتوح فقد ورد عشر مرات. أما المقطع المتوسط المغلق فقد ورد أربع مرات، أما عن المقطعين القصير والطويل المزدوج الإغلاق، فقد ورد المقطع القصير أربع مرات، والمقطع الطويل المزدوج الإغلاق مرتين. وقد عرض هذا البحث لدراسة النبر والتنغيم في هذه الحروف فقد وقع النبر في (الم، المص، كهيعص، طسم، طس، يس، حم، عسق) على المقطع الأخير. ووقع النبر على المقطع الثاني في (الر، المر). أما في (طه) فقد وقع النبر على المقطع الأول. ولم يذكر موضع النبر في (ق، ص، ن) لأن الكلمة المكونة من مقطع واحد لا حديث فيها عن مقطع منبور وآخر غير منبور إذ إن المقطع الواحد منبور دائما، هذا ويعد التنغيم وثيق الصلة بالنبر، فلا يكون التنغيم إلا على مقطع منبور. وقد عرض هذا البحث لدراسة الفصل والوصل في الحروف المقطعة وخلص إلى أن المعاني تؤثر على الوقوف، وتختلف الوقوف باختلاف تقدير الإعراب.