المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | الحملي، عاطف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع364 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 88 - 91 |
رقم MD: | 821424 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ألقى المقال نظرة إيجابية للشباب المسلم في عيون الخارج. وأوضح المقال أن الصراعات المتتابعة في بلدان العالم الإسلامي وأحداث العنف في مختلف دول العالم، تؤثر على صورة الشباب المسلم في وسائل الإعلام العالمية والعربية على حد سواء، في ظل التوظيف السياسي والديني لها من جانب بعض الدول والمنظمات، غير أن هذه الصورة تحجب وراءها نظرة إيجابية خارجية غير معلنة تجاه الشباب المسلم. وأشار المقال إلى أن في الوقت الذي كانت فيه ثورات الربيع العربي في عيون الشعوب، حلماً لتغيير الأنظمة من أجل شعارات الكرامة والحرية، كان الكيان الصهيوني يدرك هذا التطور في العقلية الشابة المسلمة، وطلب من واشنطن في مارس من عام (2011م) مضاعفة المساعدات العسكرية الأمريكية لمواجهة المتغيرات الجديدة التي أحدثها الشباب في البلدان العربية. وأكد المقال على أن نظرة إيجابية للشباب المسلم تظهر في المجتمعات الغربية، برغم الاتهامات المتلاحقة له بالتورط في عمليات إرهابية، فقد صاحبت أزمة اللاجئين السوريين إلى البلدان الأوروبية، دراسات اقتصادية أكدت على أنهم يمثلون ثروة بشرية مهمة، وليسوا عبئاً ثقيلاً على البلدان الغربية، كما تروج بعض وسائل الإعلام. وبين المقال أن النظرة الإيجابية من السلطات الألمانية للشباب القادم، من البلدان الإسلامية تبدو مستمدة من المساهمة الكبيرة للمهاجرين من "تركيا والمغرب" في الطفرة الاقتصادية الهائلة التي شهدتها البلاد في ستينيات وسبعينات القرن الماضي، إلى ذلك يحظى الجيل الثاني من المسلمين في أوربا، بنظرة تقدير بعيداً عن الاتهامات، التي تخرج من فترة لأخرى من جانب الأحزاب اليمنية، وبعض وسائل الإعلام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|