المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | آل عبداللطيف، عبدالعزيز محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع365 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 94 - 96 |
رقم MD: | 821496 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على التفكير والقتال لدى خصوم الدعوة. واستعرض المقال بعض النماذج لوقائع تاريخية لخصوم الدعوة المعاصرين لها، الذين باشروا العداء والبغي بالتكفير والقتال، ومنها حكي أحمد زيني دحلان أنه في سنة 165هـ أمر شريف مكة قاضي الشرع أن يكتب حجة بكفر علماء الدعوة الوهابية، الذين حضروا لمناظرة علماء الحرمين، ثم قال دحلان: "وأمر بسجن أولئك الملاحدة الأنذال، ووضعهم في السلاسل والأغلال، فقبض منهم جماعة وسجنهم، وفر الباقون"، وفي سنة 1178هـ قتل من أتباع الدعوة خمسمئة رجل في وقعة الحاير، التي انهزم فيها أتباع الدعوة على يد المكرمي الإسماعيلي الباطني، وواقعة "ذبحة المطاوعة" كما سماهم بعض مؤرخي نجد، حيث تمالا بعض أمصار نجد على الغدر ونقض العهد سنة 1196هـ، واتفقوا على قتل طلبة العلم الذين كانوا يعلمونهم دين الله، ونفذوا ذلك في يوم معلوم، فقتلوا من عندهم من معلمين وأئمة مساجد. واختتم المقال بإن هذا التكفير الواقع من خصوم الدعوة وما لحقه من الإبادة ووحشية القتل والقتال لا دليل عليه ولا برهان، بل هو فجور في الخصومة، حتى أفضي بهم إلى اتهام أتباع الدعوة بأنهم زنادقة ملاحدة شيوعيون. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|