ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تطور السياحة في المنطقة المغاربية: قراءة سياسية في النماذج المعتمدة

المصدر: مجلة المفكر
الناشر: جامعة محمد خيضر بسكرة - كلية الحقوق والعلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: بوعرابة، رشيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع14
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: جانفى
الصفحات: 325 - 334
DOI: 10.12816/0044934
ISSN: 1112-8623
رقم MD: 821506
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: الهدف من هذا المقال، بمقاربة بالمقارنة، البحث في المكانة التي تحتلها السياحة في سياسات الدول المغاربية. لقد اختلف تصور دور السياحة في هذه الدول حسب ما هو منتظر منها. هذا التصور اختلف اختلافا جذريا بين الجزائر التي أرادت جعل السياحة وسيلة عمل بل ردع إيديولوجي/ سياسي لتثبيت مكانتها وزعامتها على المنطقة المغاربية. لقد تطورت السياحة في المنطقة المغاربية بوسائل إنجاز جد مختلفة. دول راحت في العقلانية وأخرى في العملقة وفي إنجازات هيكلية سياحية مختلفة بين هذه وتلك. أردنا من خلال هذا المقال دراسة العلاقة بين السياسة والسياحة ودرجة تسييس هذه الأخيرة لأغراض جيو -استراتيجية. كما أردنا مناقشة علاقة توافر وسائل الإقامة والمأوى في تنمية السياحة، وكذلك بين فتح الحدود الجغرافية وغلقها. لقد بقيت السياحة في الدول المغاربية، إلى زمن قريب، حبيسة الساسة والسياسة، بشكل أكثر صلابة وتعنت في الجزائر في السبعينات خصوصا. قد نتفق مع هذا بالنظر إلى علاقة القادة أو ما أسمينهم في دراسات أخرى بالنخب (ة) الحاكمة مع ما اعتمدته كنموذج في التنمية السياحية من عملقة ونقص العقلانية بل العقلنة (L’intellection). وخلص المقال أن، النخب الحاكمة في الجزائر أساسا، لم تنشغل اقتصاديا بالسياحة بل، اهتمت بها سياسيا وجعلت منها أداة تعبير سلمي عن نوايا قيادية في المنطقة المغاربية من خلال إنجازات عملاقة تكلفتها تفوق حد المعقول، القصد منها، البرهنة عن قوة المجموعة في المنطقة من خلال ما يمكنه الريع النفطي من تحقيق الأحلام.

ISSN: 1112-8623